بالقدر الذي حزنّا فيه على إصابة النجم الخلوق إبراهيم غالب في مباراة فريقه أمام لخويا القطري والتي نتج عنها قطع في الرباط الصليبي، إلا أن مغانم عدة لاحت في أفق الوسط الرياضي وأعطت إيحاءات مباشرة بأن وسطنا لا يزال بخير!!. أصيب إبراهيم ومع إصابته خفقت قلوب المنتمين للوسط الرياضي بلا استثناء، وتواترت الدعوات من قبل الهلاليين والاتحاديين والأهلاويين وكافة شرائح المجتمع بأن يمن الله على النجم الشاب بالصحة والسلامة وأن يعود نجما متألقا كما كان. الحكاية ليست مجرد إصابة أو دعوات عابرة ولكن اللحمة التي أظهرها كافة المنتمين لوسطنا الرياضي كانت أشبه بالصفعة القاسية والضربة الموجعة لأولئك المرجفين الذين يحاولون شق لحمة أبناء هذا الوطن بأكاذيب وأحقاد وعلل نفسية يعانون منها. حذرت سابقا ولا زلت أحذر من إعطاء الوصوليين والمغرضين الباحثين عن الشهرة والأضواء فرصة لتحقيق أهدافهم وغاياتهم، فخروجهم المستمر عن النص ومحاولة بث الفرقة وزرع الكراهية بين جماهير الأندية ما هو إلا نزر يسير من مخططاتهم البالية التي سيكشفها الزمن طال أم قصر. كلنا غالب وياسر وهزازي وقلوبنا مع كافة نجومنا ودعواتنا بالسلامة لكل من أصيب بأذى أو مكروه أيا كان لون ناديه وشعاره، دعونا نوصد كل الأبواب في وجه المارقين والمترصدين للمنافسة الشريفة، لا تلقوا لهم بالا، اتركوهم يتهاوون واحدا تلو الآخر إلى مزبلة التاريخ. قذائف شمالية إذا صحت الأخبار المتواترة عن قرب عودة وجه السعد الأمير سلطان بن فهد لرئاسة اتحاد القدم فإن تلك الخطوة تعد ضربة معلم لصناع القرار. حتى وهو في أبو ظبي لم يسلم منهم ولا من خربشاتهم، تركهم ولم يتركوه، صورة من دون تحية لأعضاء الترزز وحب الظهور. عودة الجنتلمان طارق التويجري وتعيين الفيلسوف يوسف الثنيان مستشارا فنيا في الهلال خطوة جريئة تحسب لإدارة الهلال المؤقتة. ما يحدث في إتي الشرقية من تناحر وفرقة أمر معيب بتاريخ فارس الدهناء، دعوا مركب النواخذة يبحر وفي نهاية الموسم لكل حادثة حديث. استقالة الجاسر من إدارة الهلال بطولة وإنجاز طال انتظاره في المدرج الأزرق خاصة بعد أن أساء غير مرة لرجالات الكيان الكبير وجماهيره الوفية. لن يعود الهلال إلا إذا عاد له أبناؤه المخلصون بعد أن تم اختطافه عنوة في الفترة السابقة من قبل أطراف لا ينتمون للنادي لا من قريب ولا من بعيد. لا حظوا كيف يتقيد إداريو الأندية لدينا بالتعليمات عندما يشاركون على مستوى القارة وكيف ينتهكونها ويضربون بها عرض الحائط محليا «تعظييييم سلااااااام» لاتحاد القدم!!. أكتب هذه الزاوية قبل بداية مباراتي ممثل الوطن الهلال والأهلي، خالص الدعوات للزعيم والراقي بالتوفيق. قبل الطباعة بالأمس انطوت صفحة زميلنا محمد الثبيتي رحمه الله والذي وافته المنية بسبب خطأ طبي، فاللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله ووسع مدخله، والطف بأبنائه وأهله من بعده واجبر كسرهم ومصابهم يا أرحم الراحمين. وعلى دروب الخير ألتقيكم بحول الله في الأسبوع القادم ولكم تحياتي