** ما يثار حاليا من بعض الزملاء المنتمين للإعلام الرياضي السعودي، وعبر قنوات فضائية خارجية أمر غير مقبول، لأن طرحهم تجاوز حدود النقد والتقييم إلى فرض الوصاية والتجريح، وأحسبهم تراجعوا عن قناعاتهم التي جاءت وقتية بسبب بعض الإخفاقات الرياضية الطبيعية التي تتعرض لها منتخبات عالمية. ** أتجاوز هذا الطرح بعد أن هدأت العاصفة، وإقرار البعض بعد هدوء العاصفة بالخطأ، وهذا أمر يحسب لهم، إلى طرح آخر أثار استغراب الجمهور السعودي الذي لا زال يعيش فرحة فوز الهلال بلقب نادي القرن الآسيوي، وهو لقب يستحقه بلا جدال. ** هناك وبعيدا عن إعلامنا، يحاول بعض المنتسبين لوسطنا الرياضي التقليل من الإنجاز الهلالي، بالتشكيك في شرعية الاتحاد الدولي للإحصاء، الذي أعلن وعلى الملأ أن الرياضة السعودية تحقق الكثير من الإنجازات على مستوى المنتخبات والأندية. ** لا أدري لماذا يسيطر التعصب للأندية على رؤى وأفكار البعض، يحاولون مصادرة كل إنجاز لا ينسب لأنديتهم، يشككون في شرعية الاتحادات والهيئات عندما تذهب ترشيحاتها لغير أنديتهم، يذهبون إلى هناك لتحقيق رغبات من تزعجهم إنجازاتنا الرياضية، التي لا شك لا تتناسب مع تطلعاتنا المستقبلية. ** ماذا يحدث؟ بالأمس كان الزملاء يتصدون لكل من يحاول النيل من رياضتنا، يحللون بواقعية، يناقشون بحيادية، يطرحون آراءهم بأفكار منطقية، فاكتسب الإعلام الرياضي السعودي بمختلف قنواته مكانة رائدة وقوية، أزعجت كثيرا من العاملين في الاتحادات الرياضية غير السعودية، وجعلتهم يتقوقعون لا يجرؤون على انتقاد رياضتنا دون وجه حق. ** اليوم، ومع إغراءات القنوات الخارجية، ونتيجة لسمعة ومكانة الرياضة السعودية، تبدلت الأحوال، تغيرت القناعات، فأصبح الإعلام الرياضي موجها إلى جلد الداخل، بعد أن كان متصديا للآراء الوافدة من الخارج (سبحان مغيّر الأحوال ). ** أعود إلى شرعية الاتحادات والهيئات التي تمنح الألقاب لدورياتنا، منتخباتنا، وأنديتنا، من منحها الشرعية، من أتاح الفرصة لبعض المتسلقين أن يحتفلوا بها في الداخل، رغم أن باستطاعتهم أن يحتفوا بها في بلدانهم، من رعاها ودعمها، من أتاح لها فرصة توزيع هبات ألقابها لشق الصف في وسطنا الرياضي؟ كل هذه أسئلة موجعة لأننا لم نتصدى لهؤلاء المتسلقين الذين نحتفي بهم وبكتاباتهم ( الاسترزاقية). ** أحد المتسلقين ومن دولة عربية، قدم نفسه على أنه رئيس تحرير مطبوعة رياضية، بشرني أنه بصدد إصدار عدد خاص ومميز، رشح من خلاله شخصية رياضية سعودية على أنها شخصية العام، إلى جانب عدد من النجوم السعوديين، جاملته على «بشارته»، طلبت منه إرسال العدد إذا كان يريد مني الاحتفاء به، وصلني، لم أتفاجأ، كان عبارة عن نشرة مطبوعة في إحدى المكتبات، مزينة بالصور، ومدعومة بالسيرة الذاتية لمن رشحهم ومنحهم الألقاب. ** بصراحة، خفت أن أتفاجأ بسماع خبر تنظيم احتفال في أحد الفنادق الفخمة في الرياض، أو على أحد الشواطئ الساحلية في جدة أو الشرقية، على غرار ما حظيت به ولا زالت إحدى المطبوعات العربية، التي حققت الشهرة نتيجة «طيبتنا» أو « دلاختنا» لا أدري! الحمد لله أن الحفل لم ينظم حتى الآن. ** أعتقد أننا بحاجة إلى وضع آلية لمثل هذه الترشيحات، بعد معرفة نوايا وأهداف أصحابها، مع التركيز على تشجيع الاتحادات والهيئات المحلية ودعمها، بدلا من الارتهان لترشيحات وهمية أثارت المشاكل في وسطنا الرياضي. ** دورينا الأقوى رغم أنف الحاسدين، منتخبنا سيسترد عافيته بعيدا عن آراء الشامتين، الهلال زعيم ويستحق اللقب رغم محاولات المتعصبين. للتواصل أرسل SMS إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة