كشف تقرير اقتصادي متخصص أن التقديرات الصادرة عن منظمة الأوبك تشير إلى أن انتاج النفط الخام في المملكة قد ارتفع إلى 9.7 مليون برميل في اليوم في يناير 2015، من 9.5 مليون برميل في اليوم خلال الشهر السابق. وبالإضافة إلى ذلك، وحسب تقرير شركة الأبحاث السعودية، فقد بدأت أسعار النفط الخام في الانتعاش لجميع سلات النفط الخام منذ بداية شهر فبراير 2015، ويعزى ذلك أساسا إلى انخفاض عدد حفارات النفط الأمريكية العاملة، وكذلك مستويات الانفاق الرأسمالي لدى العديد من منتجي النفط. من جانب آخر، فقد كان نمو الاصول الاحتياطية الأجنبية ايجابيا على أساس شهري (لأول مرة منذ أغسطس 2014). وفي ذات السياق ذكرت شركة الراجحي المالية في تقرير حديث لها، انخفاض معدل التضخم مقارنة بالشهر السابق نتيجة لتراجع اثنين من مكونات مؤشر التضخم، وهما بالتحديد «المواد الغذائية والنقل». كما أن الصادرات غير النفطية أظهرت انخفاضا وكان السبب الرئيسي وراء ذلك هو الطلب الضعيف من الصين. وكان نمو عرض النقود (ن3)، أيضا مخيبا للتوقعات نتيجة للانخفاض في الودائع تحت الطلب، إلا أن نمو القروض تراجع بدرجة طفيفة، رغما عن حدوث انخفاض كبير في نمو الودائع. وظل مؤشر ساب اتش اس بي سي المركب لمديري المشتريات قويا. هذا وقد سجل مؤشر تداول مكاسب جيدة خلال شهر فبراير بحدود 2%. وقامت وكالة التصنيف الائتماني الأمريكية ستاندر آند بورز بتخفيض توقعاتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى سلبية، على إثر انخفاضات أسعار النفط الأخيرة، وكانت الوكالة قد خفضت توقعاتها للأسعار إلى 55 دولارا للبرميل في 2015 و70 دولارا كمتوسط في الفترة 2015 و 2018. وعن أحدث التوقعات لأسعار النفط توقعت وكالة معلومات الطاقة الأمريكية، في تقريرها لشهر فبراير 2015، أن يصل متوسط أسعار خام برنت الى حوالي 58 دولارا للبرميل لعام 2015.