ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس المنطقة اجتماع مجلس المنطقة الشرقية في جلسته السابعة من دور الانعقاد السادس أمس وبحضور أعضاء المجلس، حيث رفع سموه باسم المجلس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- بعودة القنصل السعودي في جمهورية اليمن عبدالله الخالدي إلى أرض الوطن سالماً معافى وهذا يؤكد حرص قيادة هذه البلاد على جميع أبنائها، ثم رحب سموه بأعضاء المجلس وأشاد بميزانية الخير والعطاء لهذا العام بمناسبة صدورها وما اشتملت عليه من اعتمادات مالية ضخمة للمشاريع التنموية الكبيرة المعتمدة التي شملت جميع مناطق المملكة ومنها المنطقة الشرقية، مما يؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -يحفظهم الله- بأن تكون التنمية متوازنة خصوصاً ما يمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم، والصحة، والخدمات البلدية، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وإنشاء الطرق. مشيداً سموه بما تحظى به المنطقة الشرقية -كغيرها من مناطق المملكة- باهتمام ورعاية من الحكومة الرشيدة بدليل أن ما تم اعتماده للمنطقة في ميزانية هذا العام بلغ (31.959.713.294) واحداً وثلاثين ملياراً وتسعمائة وتسعة وخمسين مليوناً وسبعمائة وثلاثة عشر ألفاً ومائتين وأربعة وتسعين ريالاً. أوضح ذلك وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح بن راشد الخضير، مبيناً أنه بعد ذلك أذن سموه باستعراض ميزانية الجهات الحكومية بالمنطقة، وذلك على النحو الآتي: -أمانة المنطقة الشرقية والبلديات التابعة: بلغت ميزانيتها مليارين ومائة واثنين وسبعين مليونا وخمسمائة ألف ريال، وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها مشاريع تصريف مياه الأمطار، تطوير المخططات وسفلتة وأرصفة وإنارة في مخططات البلدية، تحسين وتجميل المداخل في المدن، إنشاء الجسور والأنفاق وجسور المشاة، تطوير الأحياء القديمة والميادين، تحسين الواجهات البحرية والشواطئ، معالجة مرادم النفايات وفرزها، إنشاء الحدائق وممرات المشاة، إنشاء البلديات. -أمانة محافظة الأحساء وتوابعها: بلغت ميزانيتها خمسمائة وواحداً وثلاثين مليونا ومائة ألف ريال، وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها تصريف مياه الامطار ودرء أخطار السيول وسفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات التابعة وإنشاء مبانٍ للبلديات، وإنشاء الجسور والتقاطعات. -إدارة الطرق والنقل: بلغت ميزانيتها مليارا وأربعمائة وأربعة وعشرين مليونا ومائتين وستة وخمسين ألف ريال. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها: امتداد طريق الرياض - الدمام من تقاطعه مع طريق الدمام - الظهران السريع إلى التقائه بطريق الملك عبدالله واستكمال الطريق الذي يربط الدمام - الجبيل بطريق الرياض - الدمام السريع وطريق الظهران - العقير - سلوى، واستكمال إصلاح وتوسعة طريق الدمام - الجبيل السريع، اعتماد مشروع المحاور التي تخدم العوامية بالقطيف مع التقاطعات، استكمال ازدواج طريق الخالدية، استكمال تقاطع الصداوي وإصلاح طريق أبرق الكبريت. -الشؤون الصحية: بلغت ميزانيتها ثلاثمائة ومليوني ريال. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها: -أعمال تطويرية للمرافق الصحية بالمنطقة الشرقيةوالأحساءوحفر الباطن. -إنشاء مستشفى الصحة النفسية بحفر الباطن. -تجهيز وتأثيث مستشفى العمران بالأحساء. * التعليم: بلغت ميزانيته مائة وأربعة وأربعين مليونا. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها مجمعات مدرسية ومدارس وصالات متعددة الأغراض بالمنطقة. -المديرية العامة للمياه: بلغت ميزانيتها ثمانمائة وتسعة وعشرين مليون ريال. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها دراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع المياه بالمنطقة الشرقية مع الإشراف، دراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي بالمنطقة الشرقية، ومشروع آبار المنطقة الشرقية وإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف الصحي في الجبيل. -المؤسسة العامة لتحلية المياه: بلغت ميزانيتها مليارين وثمانية وأربعين مليون ريال. وشملت مشروع المجمع السكني لمحطة تحلية الجبيل واستكمال مشروع إنشاء محطة تحلية رأس الخير. -شركة الكهرباء بالشرقية: بلغت ميزانيتها تسعة عشر مليارا وثمانمائة وثمانية وسبعين مليون ريال. وشملت عددا من المشاريع التنموية ومن أهمها إحلال المحطات المتهالكة التي تغذي منشآت البترول والغاز وتركيب وحدتين غازيتين بمحطة توليد القرية وتعزيز وتحسين وربط شبكات محطات التوزيع وتعزيز ربط القيصومة على الجهد 380ك.ف، وإيصال الخدمة الكهربائية للمشتركين الجدد في المدن والهجر والمزارع، وإنشاء العديد من المحطات وربطها بالشبكة. -هيئة الهلال الأحمر السعودي: بلغت ميزانيتها ثمانية وخمسين مليون ريال. وشملت عددا من المشاريع منها مبنى الإدارة العامة، ومراكز إسعاف في عدد من المحافظات. -الشؤون الإسلامية والأوقاف: بلغت ميزانيتها مائة وثلاثة وثلاثين مليونا وواحداً وستين ألف ريال. وشملت عددا من المشاريع ومن أهمها هدم وإعادة بناء مسجد العائلات بشاطئ نصف القمر، وتوسعة جامع الإمام فيصل بن تركي بالهفوف، وإنشاء جامع خادم الحرمين بحفر الباطن، وصيانة وتشغيل المساجد والجوامع ومكاتب الأوقاف بجميع المحافظات والمراكز والهجر. -التجارة والصناعة: بلغت ميزانيتها ستة عشر مليونا وستمائة وستة وستين ألفا وستمائة وسبعة وستين ألف ريال، لإنشاء وتجهيز وتأثيث مباني مكتب الوزارة (بالخفجي). -جامعة الدمام: بلغت ميزانيتها خمسمائة وثمانين مليون ريال. وشملت عددا من المشاريع، ومن أهمها تهيئة البنية التحتية لأقسام الطالبات بالراكة، وإنشاء كلية الصحة العامة والمعلومات الصحية بالمدينة الجامعية، وتأثيث وتجهيز المستشفى الجامعي الجديد، وإنشاء مبنى إدارة المشاريع بمحافظة حفر الباطن، ودراسات وتصاميم وترميمات وإصلاحات بعدد من فروع الجامعة بالمحافظات في حفر الباطن، الخفجي، النعيرية، قرية العليا. -جامعة الملك فهد للبترول والمعادن: بلغت ميزانيتها مائة وثلاثة وثمانين مليون ريال. وشملت عددا من المشاريع ومن أهمها مشروع براءة الاختراع ومشروع التعلم النقال - التعلم عبر الهاتف المحمول، وتحديث وتطوير الشبكة المعلوماتية وتطوير قسم هندسة البترول. -جامعة الملك فيصل: بلغت ميزانيتها ثلاثمائة وثمانية وسبعين مليونا ومائة وألفين ومائة واثنين وسبعين ريالا. وشملت عددا من المشاريع ومن أهمها البنية التحتية للمستشفى (مرحلة ثانية) ومبنى العلاج الطبيعي ومواقف متعددة الأدوار والمستنبت الزجاجي. -المؤسسة العامة للخطوط الحديدية: بلغت ميزانيتها تسعمائة وتسعين مليون ريال. وشملت عددا من المشاريع ومن أهمها إنشاء الكباري الجديدة لجميع تقاطعات خط الركاب مع الإشراف (مرحلة ثانية)، وتجديد أجزاء من الخط الحديدي رقم (1) مع الإشراف (مرحلة ثانية)، وتأمين عربات لنقل الحاويات والحبوب والإسمنت مع الإشراف وإنشاء سياج للخط الحديدي مقاوم للاختراق وتأمين قطارات ركاب حديثة مع الإشراف وعمل دراسات وتصاميم. -وزارة العمل: بلغت ميزانيتها مائتين ومليوناً وثلاثمائة واثنين وثلاثين ألفا وستمائة وستة وعشرين ريالا. وشملت عددا من المشاريع من أهمها إنشاء مكتب الاستقدام بالشرقية مع الإشراف، وإنشاء مكتب الخبروالجبيلوالخفجيوحفر الباطن ورأس تنورة والقطيف وبقيق مع الإشراف، وإنشاء مكتب عمل استقدام الأفراد والهيئة الابتدائية بالأحساء مع الإشراف. -الرئاسة العامة لرعاية الشباب: بلغت ميزانيتها مائة وأربعة وتسعين مليون ريال. وشملت عددا من المشاريع، ومن أهمها إنشاء مقرات لأندية العيون، الصواب بالأحساء، الساحل بالقطيف، القيصومة بحفر الباطن وإنشاء مقر لذوي الاحتياجات الخاصة بالأحساء وإنشاء مقر لنادي الصم بالدمام. -ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام: بلغت ميزانيته ثلاثمائة وخمسة عشر مليونا ومائتين وسبعة وتسعين ألف ريال. وشملت عددا من المشاريع ومن أهمها استبدال الجهد الكهربائي المنخفض بمباني الميناء، إنشاء حاجز الأمواج الشرقي بالميناء، إعادة تأهيل نظام شبكة مكافحة الحريق وشبكة الإنذار، تطوير وتحسين الأرصفة، إنشاء بوابة للمدخل الشرقي. -الإدارة العامة للزراعة: بلغت ميزانيته أربعة وسبعين مليونا وخمسمائة ألف ريال. وشملت عددا من المشاريع ومن أهمها إنشاء مرفأ لرسو قوارب للصيد بالجبيل وسيهات، وأعمال بمنتزه الأحساء الوطني، وزراعة الشعب المرجانية الصناعية على ساحل الخليج العربي، وإنشاء مركز الإرشاد الزراعي بالأحساء. -الثقافة و الإعلام: بلغت ميزانيتها عشرين مليون ريال. وشملت تأمين كاميرات محمولة HD لعدد من المحافظات. -المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني: بلغت ميزانيتها مليارا وثمانمائة وثلاثين مليون ريال، وقد اشتملت على عدد من المشاريع أهمها: إنشاء كلية تقنية ثانية للبنين بالأحساء، إنشاء كلية تقنية ثانية للبنات بالأحساء، إنشاء كلية تقنية ثانية للبنين بحفرالباطن، إنشاء كلية تقنية ثانية للبنات بحفرالباطن، إنشاء كلية تقنية للبنات بالخبر، إنشاء معهد للشراكة الاستراتيجية في المدينة الصناعية، شراء أراضٍ وإنشاء الكلية التقنية الثانية للبنين بالدمام، شراء أراضٍ وإنشاء الكلية التقنية الثانية للبنات بالدمام، شراء أراضٍ وإنشاء الكلية التقنية للبنين بالجبيل، شراء أراضٍ وإنشاء الكلية التقنية للبنات بالجبيل. -الشؤون الاجتماعية: بلغت ميزانيتها خمسة وثلاثين مليون ريال. وشملت اعتماد مشروعي: مركز التنمية الاجتماعية بالدمام، ومكتب الضمان الاجتماعي النسوي بالدمام. كما أوضح الوكيل المساعد للشؤون التنموية أمين عام المجلس أن مجلس المنطقة اطلع على بعض التقارير، ومنها التقرير المقدم من مدير مركز تقنية المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور حسام رويحي عن آخر مستجدات مراحل عمل مشروع البوابة الإلكترونية التابع لمجلس المنطقة الخاص بمتابعة مشاريع المنطقة الشرقية بشكل عام. أيضاً تم الاطلاع على التقرير المقدم من مدير عام فرع وزارة الإسكان بالمنطقة المهندس علي الأطرش عن مشاريع الإسكان في المنطقة ومحافظاتها. وقد اختتم وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة صالح الخضير تصريحه أنه بعد اطلاع سموه وأعضاء المجلس على بيانات الميزانية وجَّه مدراء الإدارات الحكومية الممثلة بالمجلس كل فيما يخصه بالعمل على سرعة طرح وترسية هذه المشاريع، والبدء فيها؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهم الله- والعمل على المتابعة أولاً بأول ليتم إنهاؤها في أوقاتها المحددة، والوقوف على هذه المشاريع ميدانياً، وحث المقاولين بمضاعفة الجهود لإنجازها على أكمل وجه وحسب عقودها ومواصفاتها المعتمدة، والرفع عند عوائق تعترض إجراءات الترسية أو تنفيذ المشاريع في حينه، داعياً سموه العلي القدير أن تكون هذه المشروعات مشروعات خير وبركة ويعم نفعها الجميع، وبما يحقق آمال وتطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله-. وفي نهاية الاجتماع شكر سموه الكريم الجميع على حضورهم وتفاعلهم لخدمة المنطقة وأبنائها سائلاً الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. الاجتماع ناقش متابعة مدراء الإدارات للمشاريع أعضاء مجلس المنطقة يتابعون المناقشات مجلس الشرقية بحث تفاصيل مشاريع المنطقة المجلس اطلع على بيانات الميزانية عدد من الأعضاء خلال الاستماع لمحاور الاجتماع