انتقدت السلطات القبرصية الاثنين تغريدة اطلقها السفير الأميركي جون كوينغ عبر حسابه على موقع تويتر حول مقتل المعارض الروسي بوريس نيمتسوف اثناء زيارة الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس لموسكو. وكتب السفير الاميركي تغريدة الاحد قال فيها "ما راي الناس في قبرص بشان أحداث الاسبوع في روسيا كما تشاهد من هنا؟ زيارة وتصريحات اناستاسياديس واغتيال نيمتسوف؟" وصرح اناستاسياديس للتلفزيون الرسمي ان تلك التغريدة "غير دبلوماسية مطلقا" ولا تخدم اي هدف بل تجعل من العلاقات بين قبرص والولايات المتحدة "اكثر فتورا" ، وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليديس ان التغريدة "يمكن وصفها بانها غير مفيدة على اقل تقدير". واصدر كوينغ بيانا لاحقا قال فيه ان التغريدة "اسيء فهمها" ، وقال "من المؤسف ان البعض المحوا الى انني اربط بين المسالتين لم اكن اقصد ذلك"وأضاف "أود أن أوضح ان قصدي لم يكن الاستفزاز أو الإيحاء باأ شيء ، لقد أردت فقط ان احصل على رد فعل الشعب القبرصي حول قضيتين مختلفتين". وكانت التغريدة جزء من نقاش أوسع الاثنين ، وتردد ان واشنطن اثارت مخاوف بشان زيارة اناستاسياديس الى موسكو الاسبوع الماضي حيث قام بتوقيع اتفاق يسمح للبحرية الروسية باستخدام الموانئ القبرصية. وقللت قبرص من اهمية الاتفاق ونفت وجود اي رغبة روسية بفتح قاعدة عسكرية في الجزيرة ، واختتم الرئيس القبرصي زيارة الى روسيا استمرت اربعة ايام. وجمهورية قبرص الخاضعة لخطة انقاذ اوروبية صارمة بسبب ديونها الضخمة، تقيم علاقات وثيقة مع روسيا لا سيما في مجالات الاستثمار والسياحة واعترضت عدة مرات على العقوبات الاوروبية ضد موسكو.