يواجه الرئيس القبرصي المنتخب، نيكوس أناستاسياديس، أسابيع من المحادثات الصعبة مع المقرضين بشأن خطة إنقاذ مالي لبلده بعد تحقيقه نصراً مدوياً في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة. وفي اول تصريحات له بعد فوزه، تعهد اناستاسياديس بصوغ اتفاق سريع مع المقرضين الأجانب وتقريب قبرص من أوروبا. وقال لأنصاره: «نريد أوروبا إلى جانبنا. إننا ثابتون على المبدأ تماماً ونفي بوعودنا، قبرص تنتمي لأوروبا، أعدكم بأن نعيد صدقيتها في أوروبا وعلى الصعيد الدولي». وسيؤدي أناستاسياديس اليمين الدستورية الخميس ويتولى السلطة في أول آذار (مارس). ويريد مسؤولون اوروبيون الاتفاق على خطة إنقاذ بحلول نهاية آذار ولكن سيكون على أناستاسياديس أولاً التغلب على مخاوف ألمانيا بأن قبرص أصبحت مركزاً لغسل الأموال الروسية، وقلق من انها لن تتمكن من تسديد ديونها ابداً.