تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند إغلاق جلسة تداولات، يوم الجمعة، ولكنها حققت مكاسب شهرية، وذلك بعد بيانات اقتصادية ضعيفة. وفي نهاية الجلسة، تراجع مؤشر «الداو جونز» الصناعي بنسبة 0.4% أو بمقدار 81 نقطة إلى 18133 نقطة، كما انخفض مؤشر «النازداك» 24 نقطة إلى 4964 نقطة، في حين هبط مؤشر «ستاندراد آند بورز 500» القياسي 6 نقاط إلى 2015 نقطة. وخلال هذا الأسبوع، تراجع مؤشر «الداو جونز» بأقل من 0.1%، بينما ارتفع مؤشر «ستاندراد آند بورز 500» بنسبة 0.3%، وارتفع مؤشر «النازداك» بنسبة 0.2%. وخلال شهر فبراير، حقق مؤشر «ستاندراد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً مكاسب بنسبة 5.5% وهي الأعلى منذ أكتوبر عام 2011، كما سجل مؤشر «الداو جونز» الصناعي مكاسب بنسبة 5.6%، والتي تعد الأعلى منذ يناير عام 2013، بينما قفز مؤشر «النازداك» بنسبة 7.1%، وهي المكاسب الأكبر منذ يناير عام 2012. وفي الأسواق الأوربية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.3% أو بمقدار نقطة واحدة إلى 392 نقطة، وسجل المؤشر مكاسب بنسبة 6.9% في فبراير/شباط، لتصل مكاسبه هذا العام إلى 15% حتى الآن. وارتفع أيضاً مؤشر «داكس» الألماني 75 نقطة إلى 11402 نقطة، كما ارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي 40 نقطة إلى 4951 نقطة، بينما تراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 3 نقاط إلى 6947 نقطة، وتمكن من تحقيق مكاسب شهرية هي الأكبر في عام بنسبة 3.2%. ومن المنتظر بدء البنك المركزي الأوروبي التيسير الكمي بشراء سندات حكومية وخاصة بقيمة 60 مليار يورو (حوالي 70 مليار دولار) شهرياً، بدايةً من مارس المقبل حتى سبتمبر عام 2016 في خطوة من شأنها مواجهة الانكماش وتحفيز النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. على صعيد آخر، ارتفعت العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أبريل عند التسوية بنسبة 0.3% أو بمقدار 3 دولارات إلى 1213.10 دولار للأوقية، وحقق المعدن النفيس مكاسب هذا الأسبوع، بنسبة 0.8%، في حين سجل خسائر في فبراير، بنسبة 5%. أما في أسواق النفط، فقد ارتفع خام «نايمكس» الأمريكي بنسبة 3.3% أو بمقدار 1.59 دولار عند 49.76 دولار للبرميل، وحقق مكاسب هذا الشهر بنسبة 3.2%، بينما ارتفع خام «برنت» القياسي بنسبة 4.2% أو بمقدار 2.53 دولار عند 62.58 دولار للبرميل، وحقق مكاسب بنسبة 18.1% في شهر فبراير/شباط الجاري، وهي أكبر مكاسب شهرية منذ مايو عام 2009. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، سجلت القراءة الثانية للنمو الاقتصادي الأمريكي 2.2% خلال الربع السنوي الأخير من عام 2014 مقارنةً بالقراءة الأولى التي سجلت 2.6%، بينما ارتفعت القراءة النهائية لمؤشر ثقة المستهلكين إلى 95.4 نقطة من القراءة الأولية، وارتفعت أيضاً مبيعات المنازل قيد الانتظار بنسبة 1.7% في الشهر الماضي.