يبدو أن سياسة تغيير المدربين لدى إدارة نادي الاتفاق باتت عادة سنوية حيث بات الفريق سنويًا يتولى قيادته ثلاثة مدربين أو أكثر، حيث جاءت آخر تغييرات المدربين في الفريق الاتفاقي بمغادرة الجزائري توفيق روابح وتعيين الروماني جورجي لوشيسكو أمس الثلاثاء. روابح في هذا الموسم يعد ثاني مدرب يقود الفريق هذا الموسم وذلك بعد الإسباني بينات والذي تولى قيادة الفريق منذ وقت مبكر قبل بداية الموسم إلا أن نتائج الفريق لم تكن إيجابية بالشكل المطلوب وهو ما أدى إلى إقالته وتعيين توفيق روابح مدربًا بديلًا له، وتمكن الأخير من الصعود بنتائج الفريق حتى خطف الصدارة، إلا أن الفريق بعد أن توقف الدوري في شهر يناير الماضي لم يتمكن من العودة بالشكل المطلوب فخسر من القادسية ثم تعادل مع الفيحاء وخسر بعد ذلك من الرياض والوحدة ما أدى إلى إقالته. ذات السيناريو حدث الموسم الماضي من خلال بداية الفريق مع الألماني ثيو بوكير والذي أقيل بعد خمس مباريات وتولى مؤقتًا الروماني تودور لمباراتين ثم يأتي الصربي غوران توزفيدتش ليقود الفريق لأربع عشرة مباراة لم تشفع له لتتم إقالته ثم يأتي إيوان أندوني ليقود الفريق لخمس مباريات لم تكن كافية للفريق ليهبط معه لدوري الدرجة الأولى.