قال المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي عدنان المعيبد: إن تصريح رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي من اختصاص لجنة الانضباط وهي المختصة قانونيًا في مثل هذه القضايا، ولا يمكن لاتحاد القدم أن يتخذ قرارًا في هذا الاتجاه؛ لأنه ليس من المهام المناطة به، فالقضية وبكل تأكيد لدى الانضباط لوائح ستساعدها في حال إن رأت اتخاذ أي قرار في هذه المسألة، ولكن ما أنا متأكد منه أن لدى الاتحاد السعودي لجنة انضباط تستطيع إيقاع العقوبات دون توصية أو إيعاز. وأضاف المعيبد في تصريحه ل«الميدان» إن لجنة الانضباط تستطيع المعاقبة دون أن ترفع أي جهة شكوى ضد تصريح الأمير فيصل بن تركي، ولكن تبقى الشكوى أحد الحلول التي ربما ترسم الصورة وتقرب الحقيقة لدى اللجنة. ومضى المعيبد قائلًا: ما يجب علينا معرفته أن لدى لجنة الانضباط استقلالية تامة في اتخاذ ما تراه ولن تستطيع أي جهة ممارسة أي ضغوطات تجاه. وعن مدرب المنتخب ومدى تطور المفاوضات قال: «الأمر سينتهي قريبًا ومفاوضاتنا في مرحلة متطورة وسنعلن الانتهاء بعد بضعة أيام من هذا الموضوع». الجدير ذكره أن نص لائحة الانضباط في مثل هذه الحالات ينص على «أي لاعب أو مسؤول يحرض الآخرين على الكراهية أو العنف يعاقب بالإيقاف عن المباريات لمدة عام وبغرامة قدرها خمسون ألف ريال، وفي المخالفات الجسيمة كالتجريح والإساءة والاتهام في وسائل الإعلام مثل الصحف والإذاعة والتلفاز والصحف الإلكترونية والموقع الرسمي للنادي والمنتديات ونحوها ثلاثمائة ألف ريال بالإضافة إلى الإيقاف عام». وقد اُتخذت قرارات سابقة في مثل هذا الاتجاه بعد أن تم إيقاف نائب رئيس الهلال محمد الحميداني لمدة ستة أشهر وأيضًا عضو مجلس إدارة نادي النصر فهد الطخيم، ولكن بعد صدور قرار إعفاء من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد شملهم العفو. بينما في العام الماضي أوقفت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس نادي الشباب خالد البلطان مدة عام مع تغريمه 300 ألف ريال على خلفية تصريحه التلفزيوني الذي وجه فيه انتقادات حادة إلى رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بعد مباراة الاتفاق والشباب في كأس خادم الحرمين الشريفين. عدنان المعيبد