أكد مدير عام النشاط العلمي في الإدارة العامة للنشاط الطلابي في وزارة التعليم الدكتور هادي بحاري تحقيق المملكة العربية السعودية المركز "الأول" ل «7» أعوام متتالية، في برنامج الدراسات الحقلية والورش التدريبية "جلوب البيئي GLOBE" على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. موضحاً أن المملكة، حققت الموسم الحالي المركز "الأول" عالمياً في بعض جزئيات البرنامج "التقويم"، والمركزين الثاني والثالث خلال ال «3» أعوام الماضية، وهذه هي مسابقة سنوية على مستوى العالم. مضيفاً أن "جلوب البيئي" هو أحد البرامج العلمية الدولية التي تدعمها الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" وينفذ في دول مختلفة من خلال عقد اتفاقيات ثنائية بينها وتلك الدول، وأن المملكة الدولة ال « 99» التي تنضم للبرنامج بعد توقيع الاتفاقية الثنائية. وأشار - خلال حضوره أمس أعمال استقبال وتسجيل الطلاب والمنسقين، المشاركين في برنامج "جلوب البيئي" الذي تستضيفه حالياً الإدارة العامة للتعليم في الأحساء، بمشاركة 295 طالباً ومنسقاً "بنين وبنات" من مختلف المناطق والإدارات التعليمية في المملكة لمدة 3 أيام - إلى أن برنامج "جلوب البيئي" يجمع بين الفائدة والترفيه، وهو سر تميز البرنامج، موضحاً أن البرنامج علمي بحثي "عالمي". وعبر بحاري عن سعادته الغامرة، باستكمال كافة الاستعدادات والتجهيزات لانطلاقة البرنامج، موجها شكره وتقديره لجميع المسئولين في الإدارة العامة للتعليم في الأحساء وعلى رأسهم المدير العام للتعليم في الأحساء سعادة الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم. وفي السياق نفسه، أشار مساعد المدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية "بنين" عبدالله الذرمان، إلى أن الأحساء سعيدة باستضافة أبناء المملكة في البرنامج، وهي تحتضن تجارب حقلية ينفذها طلاب وطالبات المناطق والمحافظات كافة. مؤكداً أن البرنامج يسعى لتقديم نخبة من الباحثين والباحثات للوطن في صور تتكامل بين المناطق التعليمية، بالإضافة إلى تقديم منظومة من الدراسات الحقلية والورش التدريبية عبر دراسة علمية ميدانية لمجموعة من الخصائص البيئية يتولى تنفيذها الطلاب والطالبات بإشراف مجموعة من المختصين، إلى جانب إيجاد صلات اجتماعية وثيقة بين المشاركين في البرنامج. وأبانت المساعدة للمدير العام للتعليم في الأحساء للشؤون التعليمية "بنات" خلود الكليبي أن المملكة تدرك أن التحول إلى مجتمع المعرفة - وهو المجتمع القادر على توليد المعرفة ونشرها واستثمارها لتحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة لمواطنيه بشكل مستدام - أصبح ضرورة، تمليها متطلبات النمو في المملكة والظروف والتطورات الدولية. وكانت إدارة التعليم بالأحساء، استقبلت مساء أول أمس المشاركين في البرنامج بالورود، ترحيبا بهم وبمقدمهم الميمون متمنية لهم طيب الإقامة في ربوع الأحساء. وأشار العديد من المشاركين الى أن اختيار الأحساء لتنفيذ هذه الدراسات والبحوث المتعلقة بالتربة والماء والمناخ من أكبر عوامل نجاح هذا البرنامج البيئي، مضيفين أن استقبال الأحساء لهم بالورود والابتسامة أشعرهم بأنهم بين أهاليهم واخوانهم.