الوقت يمر ويمضي سريعا والمنتخب بلا مدرب ولا خطط مستقبلية واضحة، ونخشى ان يتواصل انكسار الأخضر دون ان يكون هناك من يعالج جروحه، فمع اقتراب موعد انطلاق تصفيات كأس العالم وكأس آسيا المدمجة لا نعلم من هو مدربنا القادم، وما هي الخطط الموضوعة التي تساعد في انتشال الأخضر من احزانه والظاهر للمتابع أن الاتحاد السعودي يفتقد ابسط مقومات النجاح، ومنها السيطرة على نجوم الأخضر، كما حدث في استراليا وتصريحات بعض اللاعبين التي توحي للمتابع البسيط بأن المجموعة تفتقد الى ربان السفينة، وهذه مؤشرات تخيف الوسط الرياضي بأن عودة المنتخب تزداد صعوبة في ظل الظروف المحيطة به. وكل النداءات من الغيورين التي تطالب بالتعاقد سريعا مع مدرب ومعالجة الأخطاء التي وقعنا فيها لم تجد من يستمع إليها. وخصوصا ان الوقت ضيق جدا وتبقى ما يقارب الشهر على مراسم اجراء القرعة وتحديدا في 17 ابريل 2015م، ولا يزال المنتخب بدون مدرب يقوده بعد الروماني كوزمين، والذي حصلنا عليه بالفزعة من إخواننا الإماراتيين ولا نرغب في أن تؤول الأمور كما كانت بأن يفزع لنا ناد أو اتحاد شقيق بمدربه. ومن الأشياء المستفزة لنا كمحبين ومتابعين لمنتخبنا عدم استغلال أيام الفيفا التي تهتم بها جميع المنتخبات على مستوى العالم كبيرها وصغيرها، ولا يوجد لمنتخبنا أي مباراة في المواعيد المحددة بين 23 الى 30 مارس، وهذا التوقيت مهم جدا لتقدم في تصنيف الفيفا الى الأمام وتحسين مركز منتخبنا في سلم الترتيب وهو آخر مهلة قبل القرعة الآسيوية. ونحتاج الى مدرب قوي الشخصية وقادر على توظيف لاعبي المنتخب داخل المستطيل الأخضر مع العزيمة التي تنهض بالمنتخب الذي يتمتع بلاعبين يذهلك أداؤهم في انديتهم وتحتار من مستواهم بشعار الأخضر. على السريع:- * تواجد عاشق وداعم الفتح الأول احمد بن راشد الراشد مع كتيبة النموذجي بعد عودته من الرحلة العلاجية ساهم في عودة الروح القتالية للاعبين في لقاء الاتحاد، وكذلك امام الشباب، رغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق من إصابات وتغيرات اضطرارية. * موقف الادارة الهجراوية من اللاعب نابي سمواه موقف نبيل، حيث تم تجديد عقده وتكفلت بعلاجه رغم اصابته الخطرة. * الحضور الجماهيري الكبير جدا للاتحاد في الجوهرة وخارجها هو مهر الشركات الراعية. * الهلال والأهلي لا يوجد خاسر، والتشرف بالسلام على راعي المباراة سمو سيدي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز هو أكبر انتصار. * رغم خروج النصر من كأس ولي العهد، يظل أفضل فريق سعودي للموسم الثاني على التوالي، فهو يمتلك 22 لاعبا في مستوى واحد. * نادي النجوم بالأحساء قريب من تحقيق الحلم بالصعود الى دوري الأولى بقيادة المدرب الوطني الرائع خالد العطوي. * المنافسة القوية على الدوري في الموسم الحالي بين النصر والأهلي هل تعيد المنافسة مثل ما كانت في السبعينيات الميلادية. * اختيار المدرب الوطني سامي الجابر لتدريب فريق كبير بحجم الوحدة الإماراتي، يدل على القيمة الفنية التي يمتلكها الجابر من طموح وثقافة وفكر اكتسبها كلاعب وإداري ومساعد ومدرب. * دوري الأولى، المنافسة شديدة بين 8 فرق تمتلك الحظوظ على خطف بطاقتي الصعود.