مرت على المملكة الغالية أيام مؤلمة، وكانت الأحزان متواجدة في صرح المملكة العظيم على فقيد الأمتين الإسلامية والعربية وهو والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله-. وكانت الصاعقة لمرتزقة الفكر، بسهولة وسلاسة نقل الحكم والدعم اللا محدود من الشعب السعودي الأصيل لتعزية قائد ومبايعة قائد. عاش الشعب السعودي الحزن والفرح في وقت واحد. الحزن على رحيل والدنا الغالي الملك عبدالله -رحمه الله-، والفرح بكسر حصون الأعداء بيد الوحدة الوطنية السعودية التي يسودها الدعم المتوارث في شؤون إدارة أمتها عبر جيل إلى جيل جديد. حمل راية التوحيد.. راية العز.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، ونحن معه في بناء وطننا الكبير؛ لنواصل مشوار العهود المزدهرة التي سجلت للتاريخ فخر أمتنا الإسلامية في وقت التحديات والصعوبات. وكلنا معك أيها القائد ضد الجهل.. ضد الإرهاب.. وضد كل من يشق الصف السعودي والإسلامي لبناء وطننا العزيز، وعلينا مسؤولية لكل فرد منا لأنه لا تتم الآمال إلا بوجود الأفعال وأداء الأسباب.. والأهم من ذلك التوكل على الله -عز وجل- قبل كل شيء. نحن أمة القادة، ونبقى على العهد والوعد لوطن يسوده العدل والعمل لوطننا الحبيب.