يستعد الرعيل الأول من خريجي مدرسة الأحساء الأولى، لإقامة الحفل السنوي الثاني عشر، في قصر المؤتمرات بفندق الأحساء انتركونتيننتال بالهفوف يوم السبت 16/5/1436، بدعوة من رجل الأعمال وأحد طلاب المدرسة -آنذاك- أحمد عبدالرحمن المانع، بحضور 250 خريجا من طلاب الجيل السابق بالمدرسة؛ لتبادل ذكريات الدراسة في السابق والأنشطة المختلفة مع الزملاء والأصدقاء. وأوضح منسق الحفل فهد السلطان ل «اليوم» أن الحفل يعتبر فرصة لاستعادة ذكريات الماضي ومقاعد الدراسة، ورحلات المزارع؛ لما لهذه الذكريات من أثر بالغ في نفوس الجميع. وقال: «يضم اللقاء عددا من رجال الأعمال من المنطقة الشرقية والرياض والأحساء، حيث يحرص الجميع على الحضور بعد أن تم ارسال الدعوات لحضور اللقاء، ونحن نفتخر بما تم تحقيقه من إنجازات للرعيل الأول، وما يميز اللقاء الأول هو التأثير النفسي على المجتمعين بعد سنوات طويلة من الفراق وصلت لأكثر من 50 عاما، مبينا ان اللقاء سوف يشهد توزيع كتيب عن تاريخ الأحساء من إنتاج الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء. يذكر أن انطلاقة اللقاء الأول كانت في عام 2003م، باستضافة الشيخ سعد عبدالعزيز الحسين، أحد خريجي المدرسة من الرعيل الأول في مزرعته بالأحساء؛ للتعارف والتواصل فيما بينهم، بعد أن باعدت بينهم ظروف الحياة والعمل لسنوات طويلة، فيما عقد اللقاء الثاني في فندق المعيبد كارلتون بالدمام، وقام بتنظيمه نخبة من الرعيل الأول المقيمين في المنطقة الشرقية بمشاركة جماعيّة بعد اختيار 3 أعضاء بتنظيم اللقاء، هم: «عبدالعزيز الجندان، محمد بوعائشة، حمد الحواس»، في حين نظم اللقاء الثالث رجل الأعمال عبدالعزيز سليمان العفالق، في فندق الانتركونتيننتال في الأحساء لتتوالى بعدها اللقاءات السنوية التي نظمها العديد من ذاك الرعيل.