يشارك مركز غرفة الشرقية للتوظيف ضمن فعاليات يوم المهنة الخامس الذي تنظمه جامعة الملك فيصل خلال الفترة 11 – 12 فبراير 2015 م في مقر جامعة الملك فيصل بالأحساء، حيث يعرض المركز كافة خدماته امام زوار المعرض طوال فترة العرض. وتأتي هذه المشاركة انسجاما مع رؤية المركز المتمثلة في (التميز والاحترافية في تقديم خدمات التوظيف) ورسالته المتمثلة في (تقديم خدمات التوظيف المتميزة وفق أعلى مستويات الجودة والكفاءة التي تتلاءم مع تطلعات عملائنا). ويهدف المركز من خلال هذه المشاركة إلى دعم جهود توطين الوظائف وتوفير فرص العمل للمواطنين، وتلبية احتياجات قطاع الأعمال من الكوادر الوطنية المؤهلة في مختلف التخصصات من الجنسين، وإقامة علاقات متينة مبنية على التعاون والتكامل مع جميع الجهات المعنية بشؤون التوظيف، ورفع نسبة مساهمة القوى العاملة الوطنية في سوق العمل. وقال وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري: إن الجامعة دأبت على تنظيم هذه الفعالية؛ انطلاقا من دورها القائم على الاهتمام بأبنائها أثناء الدراسة وبعد التخرج، ومحاولة المساهمة في توفير فرص وظيفية تناسب قدراتهم واهتماماتهم. وأشار المشرف على مكتب الخريجين، أن مثل هذه الفعاليات من شأنها توطيد العلاقة بين الجامعة وخريجيها من جهة وبين الجامعة والمجتمع المحلي من جهة أخرى، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود لإنجاح هذه الفعالية وظهورها بالصورة التي تليق بالجامعة. يذكر ان «يوم المهنة الرابع» والذي نظمته وكالة جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع ممثلة بمكتب الخريجين العام الماضي، وفر 3560 فرصة وظيفية للمتقدمين من طالبي العمل، وتم توظيف مجموعة كبيرة من الخريجين من خلال التوظيف المباشر من قبل الشركات المشاركة، حيث أجريت لهم المقابلات الشخصية. وكان الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، محافظ الأحساء، قد دشن فعاليات يوم المهنة الرابع، بقاعة الأنشطة في عمادة شؤون الطلاب، والذي شهد إقبالا كبيرا من الشباب الباحثين عن فرص الأعمال من خلال 60 شركة وطنية. وتنوعت التخصصات الأكثر رغبة لدى المتقدمين بين التخصصات الإدارية والهندسية، وتخصصات العلوم، والتربية والآداب، وتحظى هذه الفعالية المجتمعية الضخمة التي تقام في رحاب الجامعة للسنة الرابعة على التوالي بنجاحات غير مسبوقة في الأعوام السابقة في توفير الآلاف من الوظائف التي دفعت بكثير من الخريجين إلى سوق العمل. وفي ذات السياق عبرت إدارة الجامعة عن أملها في أن يصبح يوم المهنة ملاذا للباحثين بجدية عن وظيفة تؤمن لهم الحياة الرغيدة المستقرة، معربة عن تطلعها في أن يأخذ المعرض في المستقبل القريب حجما واستيعابا أكبر لكثير من الشركات والمؤسسات التي ترغب بالمشاركة واستقطاب المزيد من شبابنا الطموح، وذلك بعد انتقال «يوم المهنة» أخيرا في نسخته الجديدة إلى قاعة الأنشطة، وأكدت الجامعة أنها لا تدخر وسعاً حيال خدمة المجتمع بمنظومة من الفعاليات على مدار العام تدفع جميعها نحو مزيد من الرقي والفائدة المحققة لمجتمعنا الذي نحيا بين ظهرانيه، حيث إن إقامة هذا المعرض في رحاب الجامعة بواحة الأحساء التي تتميز بقربها الجغرافي من الشركات العملاقة الرائدة بالمملكة؛ يأتي لكونها حلقة وصل بين العرض والطلب فيما يخص التوظيف في سوق العمل. وكانت الدفعة الاولى من خريجي كلية الهندسة للعام الماضي قد اتخذت طريقها في إحدى الشركات الكبرى المشاركة في تعمير مشاريع المدينة الجامعية.