أعلنت رئيسة شركة "سوني بيكتشرز" آمي باسكال اليوم الخميس، التي تسربت رسائلها الإلكترونية المحرجة خلال عملية قرصنة اليكترونية كبيرة ، القي باللوم فيها على كوريا الشمالية، أنها ستترك منصبها. وذكرت "ذا هوليود ريبورتر" أن باسكال ستتولى رئاسة مشروع إنتاج تموله سوني ، وقالت باسكال في بيان : لقد قضيت حياتي المهنية تقريبا في سوني بيكتشرز، ولدي الدافع لبدء هذا الفصل الجديد". وكان رحيل باسكال متوقعا على نطاق واسع بعد انتشار رسائل إلكترونية، تحمل تقريعا لنجوم هوليوود أنجلينا جولي وتصريحات ذات طابع عنصري بشأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، علنا في ديسمبر الماضي ، وكانت رسائل البريد الإلكتروني جزءا ضئيلا من المعلومات التي سرقها قراصنة يطلقون على أنفسهم اسم حراس السلام، حيث استولوا على كمية كبيرة من المعلومات الحساسة للشركة ورسائل البريد الإلكتروني الشخصية، وأفلام لم تعرض بعد في دور السينما ومعلومات عن نحو 47 ألف موظف في سوني بيكتشرز.