طلب والد الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أظهرت لقطات فيديو نشرها تنظيم الدولة الإسلامية انه أحرق حيا في قفص على ما يبدو حكومة بلاده بالثأر لمقتل ابنه. وتحدث الأب خارج منزله بعد ان اعدمت الأردن متشددين عراقيين اليوم الأربعاء (4 فبراير ) بعد ساعات من مقتل ابنه قائلا إنه يعتقد أن ابنه مات شهيدا. وقال " أولا انا احتسب معاذ عند الله شهيدا إن شاء الله مخلدا في الجنة مع الصديقين مع الشهداء مع الانبياء إن شاء الله صبري جميل واستعين بالله واطلب من الحكومة الأردنية ان تثار لدم معاذ." واعدمت السلطات الاردنية العراقية ساجدة الريشاوي وكانت «داعش» طالبت بالافراج عنها وزياد الكربولي العضو البارز في القاعدة. وقال سيف الكساسبة في بلدته عي قرب مدينة الكرك التي تبعد نحو140 كيلومترا جنوبي العاصمة عمان انه يعتبر اعضاء «داعش» مجرمين وانه لاوجه للمقارنة بين إراقة دمهم ومقتل ابنه. وتابع "هادول مجرمين ولا مقارنة بينهم وبين معاذ.. معاذ دمه اغلى من ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي دم معاذ أغلى منهم معاذ دمه دم الوطن. "اطالب ان يكون الثأر أكبر من انه نعدم مساجين أنا أطالب بإبادة هذا التنظيم .. تنظيم داعش التنظيم المجرم الملموم من كل اقطار العالم الذي يتعامل بصورة وحشية لا يرعى قوانين انسانية ولا قوانين دولية بذلك اطالب الحكومة وبقوة إن هم يثاروا لدم معاذ ودم الوطن. الوطن هو في معاذ ." وتوعد الأردن برد "مزلزل" على مقتل الطيار معاذ الكساسبة الذي أسره التنظيم المتشدد في ديسمبر كانون الأول عندما سقطت طائرته في شمال شرق سوريا.