من شمال المملكة ضيفنا اليوم لاعب برز اسمه مع فارس الشمال نادي الطائي ونجح في كتابة اسمه كأحد أهم الأسماء في تاريخ الطائي, أبعدته الإصابة قسرا عن الاستمرار في مداعبة الكرة، لكنها لم تبعده عن معشوقه الذي مثله منذ الصغر فقد اتجه للعمل الاداري في الطائي كمدير للفريق الأول في عام 2002 م , ثم عمل عضوا في اللجنة الفنية قبل موسمين, ضيفنا اليوم لاعب نادي الطائي الكابتن زبن الصادر الذي فتح ملفات عديدة عن الماضي وشخص لنا حال الرياضة في حائل .. حال الرياضة في حائل لا يسر أحدا بما تُقدم نفسك للجمهور ؟ زبن بن محمد الصادر لاعب وإداري سابق في نادي الطائي. متى كانت بدايتك مع الطائي ؟ كانت البداية مع الفريق الأول في الدوري المشترك عام 1402 ه وقد مثلت الفريق وكان عمري في ذلك الوقت 16 عاما وكنت من أصغر اللاعبين الذين مثلوا الطائي في سن مبكرة . من كان له الدور في تسجيل زبن الصادر في الطائي ؟ الأستاذ سعود القوايزان كان له الدور الكبير في انضمامي للطائي . لمن الفضل - بعد الله - في بروز زبن الصادر من المدربين ؟ المدرب البرازيلي بيدرس كان له دور كبير في تطور مستواي في تلك الفترة , وأنا أعتبره من أفضل المدربين الذين مروا علي منذ انضمامي للطائي . ما أبرز المواقف التي مرت عليك في حياتك الرياضية ؟ هناك موقف من المواقف الطريفة التي مرت على أثناء تمثيلي الفريق الأول , في مباراة ضد الرائد قام المدرب بإشراكي أنا وخالد الصقري في تلك المباراة وكلنا يلعب في نفس المركز - طرف يمين - والحمدلله تمكنا من تحقيق الفوز 4 / 2 ونجحت في تسجيل هدفين في تلك المباراة . أول مباراة مثلت فيها الفريق ؟ كانت ضد الأهلي في الدوري المشترك وكان عمري في ذلك الوقت 16 عاما . مباراة لا تزال عالقة في ذهنك .. ولماذا ؟ مباراة الأهلي التي انتهت 4/2 لصالح الطائي من المباريات التي لاتزال باقية في ذهني نظرا لما كان يملكه الأهلي من نجوم في تلك الفترة ومع ذلك تمكنا بالروح والعزيمة من تحقيق الانتصار كما ذكرت . ما أبرز الأسماء التي شاركت معها ؟ على الصعيد المحلي هناك عدد من الأسماء البارزة في تاريخ الطائي ولعلي أذكر منهم الحارس عبدالله الدعيع وأبناء الصقري خالد ووليد وابراهيم البكر وعبدالله عايض وخالد الشعبان وسعود الحسين وناصر الحماد وأيضا مدرب الفريق الحالي الكابتن خليل المصري من الأسماء التي لعبنا سويا , وعلى صعيد اللاعبين المحترفين السوداني سلامة من أبرز الأسماء التي لعبت معها . ما الأسباب التي دعتك للاعتزال في وقت مبكر من حياتك الرياضية ؟ الإصابة التي تعرضت لها في - الركبة - كانت وراء اعتزالي الكرة فقد عانيت منها بشكل كبير في تلك الفترة ورغم إجرائي عدة عمليات في موضع الإصابة , ورغم اعتزالي الكرة لكني لم أعتزل حُب الطائي . ما الذي اختلف بين طائي الماضي وطائي الحاضر ؟ اختصره في كلمتين في ( الماضي إخلاص وفي الحاضر احتراف ) , في الماضي كان الإخلاص العنوان الأبرز لجميع اللاعبين الذين مثلوا الطائي فرفعة الطائي وتحقيق إنجازات للفريق كانا الهاجس الأول للاعب فالطائي. بينما في الحاضر أصبح الاحتراف هو هم اللاعب فأصبح اللاعب يبحث عن مصلحته قبل كل شيء وشاهدنا حالات كثيرة على مستوى جميع الأندية , وهذا الأمر أضر بالأندية التي لا تملك موارد مادية . كيف تشاهد حال الرياضة الحالية ؟ حال الرياضة الحائلية بكل تأكيد لا يسر أحدا , وهناك عدة عوامل افتقدتها الرياضة في حائل لعل أبرز عاملان هما : ندرة المواهب وقلة المال , فأصبح من النادر أن نجد مواهب من أبناء المنطقة وهذا الأمر جعل الأندية تتجه إلى التعاقد مع لاعبين من خارج المنطقة. بينما العامل الثاني قلة الدعم المادي الذي تجده الأندية ما جعل الوضع فيها لا يسر أحدا , ومتى ما أردنا عودة أندية حائل إلى ما كانت عليه يجب علينا الاهتمام بالمواهب النادرة وإيجاد موارد مادية تساعد الأندية للمحافظة على تلك المواهب. ماذا تُريد أن تقول في ختام الحوار ..؟ في البداية أتقدم بالشكر لك ولجميع العاملين في صحيفة «اليوم» وفي قسم الميدان تحديدا على اهتمامكم بلاعبي الجيل الماضي من خلال هذه الصفحة الأسبوعية التي تستحق الاشادة والتقدير من الجميع, فشكرا لكم، وأتمنى للجميع دوام النجاح والتوفيق بإذن الله تعالى . صورة جماعية تجمع لاعبي الطائي الصادر