لايزال مسلسل تعثر 7 مشاريع صحية في محافظة القطيف مستمرا ، تخص المراكز الصحية منها مركز صحي العوامية، مركز صحي الناصرة، مركز صحي المنيرة، مركز صحي الخويلدية، مركز صحي حي غرناطة، ومركز صحي حي الكوثر بمدينة سيهات، مركز صحي أم الحمام. وهو ما دفع أهالي المحافظة لمطالبة وزارة الصحة بالتدخل السريع لحل المشكلة ودغع العمل بها. وأوضح الناطق الإعلامي في الشؤون الصحة بالمنطقة الشرقية أسعد سعود أن مركز صحي العوامية ضمن مشروع إنشاء المراكز الصحية في المرحلة الثانية، ومن المراكز التي تم تحويل نموذجها الى نموذج طب وأسرة ذو السعة الأكبر، مشيرا الى إن آخر إجراء تم التوصل اليه وفقا للنظام هو إعادة طرح المشروع من جديد لجميع المراكز المتعثرة نتيجة عدم قانونية تمديد المشروع أو تعميد المقاول. وأشار الى وجود موافقة من جهات الاختصاص بأن يجري طرح المشروعات عن طريق المنطقة، إلا انه يجب الانتهاء من بعض الإجراءات مع المقاول المتعثر لبدء الطرح. العمل يجري حاليا للانتهاء من إنشاء وتجهيز 8 مراكز صحية في القطيف ضمن الدفعة الثالثة لمشروع إنشاء وتجهيز 440 مركزا صحيا بمختلف مناطق المملكة، وتبلغ نسبة الإنجاز في مراكز عنك وسيهات وحزم صفوى وبلدة الجش وبلدة حلة محيش مراحل متقدمة. وعن مركز صحي الناصرة قال سعود، : تم إدراج إنشائه ضمن مشروع إنشاء مراكز الرعاية الصحية الأولية "المرحلة الرابعة" وتم طرح المشروع عن طريق المنطقة، وحاليا في إجراءات الترسية، مشيرا الى انه في حال صدور التعميد سيتم الشروع في التنفيذ على وجه السرعة، لافتا الى انه تم الانتهاء من كافة التراخيص اللازمة لذلك مسبقا لضمان عدم التأخر في بدء المشروع. وأوضح سعود انه يجري العمل حاليا على الانتهاء من إنشاء وتجهيز 8 مراكز صحية في القطيف ضمن الدفعة الثالثة لمشروع إنشاء وتجهيز 440 مركزا صحيا بمختلف مناطق المملكة. وقد بلغت نسبة الإنجاز في مراكز عنك وسيهات وحزم صفوى وبلدة الجش وبلدة حلة محيش مراحل متقدمة، لافتا الى ان هناك 3 مشاريع لمراكز صحية جديدة في الربيعية وسنابس ودارين بجزيرة تاروت، مبينا ان المراكز تقدم الرعاية الصحية الأولية للأهالي وتقع ضمن جزيرة تاروت بمحافظة القطيف، ولفت إلى أن مركز صحي الربيعية يوجد به مبنى قديم تمت إزالته بعد نقل الخدمة منه بشكل مؤقت الى مركز صحي دارين لحين الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية في المبنى الجديد وتم تنفيذه طبقا للنموذج B2، فيما مركز صحي سنابس بنموذج " B1" ، وجار العمل به في الأعمال النهائية تمهيدا لافتتاحه. أما مركز صحي فيوجد مبنى حكومي قائم يقدم الخدمات الصحية، بينما المبنى الجديد بنموذج " G".