معالجة الإنسان نفسه بالرقية هل يمكن للمسلم أن يعالج نفسه بنفسه بالقراءة والنفث في الماء؟ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أحس بمرض ينفث في يديه (ثلاث مرات) ب قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ[1] و(المعوذتين)، ويمسح بهما في كل مرة ما استطاع من جسده عند النوم عليه الصلاة والسلام، بادئاً برأسه ووجهه وصدره، كما أخبرت بذلك عائشة رضي الله عنها في الحديث الصحيح، ورقاه جبرائيل لما مرض في الماء بقوله: ((بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك)) (ثلاث مرات)، وهذه الرقية مشروعة ونافعة. وقد قرأ صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس رضي الله عنه، وأمر بصبه عليه، كما روى ذلك أبو داود في الطب بإسناد حسن... إلى غير هذا من أنواع الرقية التي وقعت في عهده عليه الصلاة والسلام، ومن ذلك أنه صلى الله عليه وسلم رقى بعض المرضى بقوله: ((اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً)).. سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز الهبة للورثة هل يجوز للموِّرث أن يهب أو يعطي أو يخصص لأحد الورثة مقابل عمله وجهده- من بعض أملاكه؟ فلا يخلو أن يكون الورثة –المشار إليهم في السؤال- أولاداً أو غير أولاد، أما إن كانوا غير أولاد، كأن يكونون إخوة مثلاً فله أن يخصَّ بعضهم بهبة أو عطية أو هدية أو غير ذلك؛ لأنه لا يجب العدل بينهم أما إذا كان الورثة هم أولاده فلا يجوز تخصيص بعضهم بهبة أو عطية؛ لقول النبي –صلى الله عليه وسلم- لوالد النعمان بن بشير لما أراد أبوه أن يخصه بهبة: «أعطيت سائر ولدك مثل هذا؟» قال: لا. قال: «فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم»، وفي روايه: «أشهد على هذا غيري». وفي رواية: «فإني لا أشهد على جور». صحيح البخاري (2586)، وصحيح مسلم (1623)، وصحيح حبان (5106)، وغيرهم. أما إذا كان بعض أولاده يعمل مع والده فإن هذا لا يقتضي تخصيصه، وإنما يعامل معاملة الأجنبي تماماً، فيعطيه ما يعطي الأجنبي من أجرة المثل لو قام بمثل عمله من غير محاباة. والله أعلم. د.سعد الخثلان-عضو هيئة كبار العلماء كيف نحصل على رأس مال كاف ؟ فتحنا محلا 5 سنوات، والبيع جيد، والحمدالله، لكن بشرط أن تكون البضاعة عندنامتوافرة. رأس مالنا لا يلبي طلبات الزبون. كيف نحصل على رأس مال كاف ؟ أسأل الله أن يعينكم ويسدد خطاكم وينفعكم وينفع بكم، وأنتم- والحمدلله- مهدتم الطريق وراء وأمام نشاطكم التجاري، فعليكم السير في الطريق التجاري وفق طاقتكم وأنصحكم بعدم المغامرة في أعمال لستم اليوم مؤهلين لها، فقد تقضي على نشاطكم الحالي، ولكن اعملوا قدر وسعكم واصبروا واجعلوا استراتيجية عملكم على سبيل التدرج في التوسع، والله يحفظكم. الشيخ عبدالله بن منيع- عضو هيئة كبار العلماء