أوصى نخبة من الاستشاريين والمتخصصين في علوم التمريض على تشجيع الأبحاث العلمية المختلفة فيما يتعلق برعاية وصحة المريض، وجعل الممارسات التمريضية المبنية على الأدلة والبراهين هي الأساس في تقديم الرعاية التمريضية، والتي يتم من خلالها تبادل الخبرات، من خلال تفعيل المشاركات بالمؤتمر وورش العمل الداخلية والخارجية. وأوضح المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب ورئيس اللجنة العليا للمؤتمر الدكتور عبدالناصر باطوق -في ختام المؤتمر الدولي الأول للتمريض، والذي نظمته مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، بحضور نخبة من الاستشاريين والمتختصصين في علوم التمريض من دول أوروبا وأفريقيا وشرق آسيا وبعض الدول العربية- أن المؤتمر الدولي الأول للتمريض يعد أحد أهم المؤتمرات التي عقدت؛ لما فيه من مخرجات تسهم في الارتقاء بالعمل للممارسين في مجال التمريض، والذي كان برعاية المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور سهيل باجمال، لافتاً إلى انهم يسعون من خلال هذه المؤتمرات إلى الارتقاء ببيئة العمل، وأن يكونوا مواكبين لكل ما توصل إليه العلم في دول العالم المتقدمة. من جهتها، قالت المدير التنفيذي المشارك للشؤون التمريضية بمدينة الملك عبدالله الطبية، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رابعة الجرادين: إن المؤتمر تضمن العديد من أوراق العمل، حيث تجاوز عدد الأوراق التي قدمت للمؤتمر 25 ورقة عمل، نوقش من خلالها موضوعات مختلفة، كما تناول المؤتمر العديد من المواضيع ذات العلاقة بالتمريض، من أبرزها: الرعاية التمريضية الشاملة، وقانون وأخلاقيات التمريض، والسلامة والجودة التمريضية، وقيادة وإدارة التمريض، والممارسة والبحوث القائمة على الأدلة، وتعليم وتدريب التمريض، ومعلوماتية التمريض، إلى جانب عقد ورش عمل في العديد من المواضيع ذات العلاقة بالتمريض. كما أعلن المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور سهيل باجمال عن انطلاق الاستعداد لمشروع الماجنت، وهو أعلى نظام اعتماد أمريكي تمريضي، يهدف لتقديم أرقى رعاية صحية شاملة للمريض ذات جودة وسلامة، وتميز مبني على أساس توفير أفضل بيئة عمل لتقديم هذه الرعاية، وذلك ليتم العمل على تحقيقها عام 2020م.