عبرت تربويات المنطقة الشرقية عن بالغ حزنهن لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وماتركه من بالغ الأثر في نفوس المواطنين والمقيمين في هذا الوطن وخارجه وبايع التربويات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة داعياتٍ الله تعالى أن يحفظ هذا الوطن الغالي من كيد الحاقدين والمتربصين به. وتحدثت المساعدة للشؤون التعليمية في الجبيل منيرة الحميدي العنزي عن إنجازات القائد الراحل وقالت ان فقدان العزيز مؤلم في النفس فكيف إذا كان المفقود الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ففقده جرح للفؤاد وألم لفقدان ملك الانسانية فهو رجل بسيط في شخصيته وإنسانيته، قريب من شعبه، ولعل عزاءنا أن ما أسسه لنا من قيم ومنجزات باقية لا تموت. وقالت مساعدة مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر للشؤون التعليمية سوزان العفالق: ببالغ الألم والحزن والأسى وبنفوس مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره، نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بوفاة فقيد الوطن ونبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليًا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليًا لوليّ العهد. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية بالقطيف نورة الخالدي: رحل من كان للوطن والداً وقائداً، رحل من أعطانا عهداً جديداً وموعداً مع التطور والنماء، رحل من تحدثت عنه منجزاته محلياً وعالمياً. وقالت المساعدة للشؤون التعليمية بالقرية العليا شيمة الحسيني: يوم الجمعة الثالث من ربيع الأول كان صدمة للأمة السعودية بفقد أحد رموز النهضة في بلادنا، وقبل أكثر من تسع سنوات تولى الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- مقاليد الحكم، ووضع الخطوط العريضة لسياسته التي تعتمد التنمية الشاملة للوطن وعلاج المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والارتقاء بمستوى المواطن السعودي في أي مكان في هذا الوطن المعطاء وشهد الوطن خلال عهده إنجازات عظيمة مثلت تحولا تنمويا كبيراً، وتحققت في عهده منجزات كبيرة في فترة وجيزة، فقد قاد نهضة شاملة بدأت بالعناية بالعنصر البشري. ونحن نودع قائدا عظيما سيبقى بذاكرة الوطن رمزاً للعطاء- فإننا نبايع قائدا أسهم في بناء الوطن من خلال المشاركة في مجموعة من المناصب والمسؤوليات والعطاء والعمل الإنساني والاجتماعي وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله وأيده- ونبايع ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز- حفظهم الله جميعا-. وقالت مديرة إدارة التدريب والابتعاث بالمنطقة الشرقية هدى الحزيم: لقد خسرت الأمة برمتها- برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تغمده الله بواسع رحمته- رجلا بارزا على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية، وعلى مستوى الوعي في إدارة دفة البلاد. وقالت المشرفة التربوية بمكتب التربية والتعليم بالخفجي نورة المناحي: تحت راية التوحيد ولدنا وعلى ارض الدين والحق نشأنا وبقوة الإيمان صبرا واحتسابا نجتاز المحن والمصائب وتجبر كسورنا مهما بلغت شدتها هكذا جبلنا هكذا سنبقى. شهدنا العز والفخر والإباء، الرخاء والتقدم والازدهار، ومازلنا نحياه، لمسنا الحب والحنان، العطف والرحمة، البر والخير حتى شربناه. علمنا كيف نكون أبناء الوطن وللوطن بُناة.. تعلمنا كيف يكون العلم سلاحا وكيف نرتقي به وننافس العالم.. وكيف تكون الحكمة والسياسة نبراس الحق. فقدناه وكلنا إيمان يملأ القلوب بقضاء الله وقدره وسنته في الحياة.. فقدناه مقلدا بدعاء الرحمة والمغفرة،.. فقدناه في يوم مبارك، لهج له الصغير قبل الكبير بالرضا والقبول عند رب العباد، الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله- وقدمت المساعدة للشؤون التعليمية بالخفجي مها المريخي التعازي وقالت: باسمي واسم منسوبات مكتب التربية والتعليم «بنات» بمحافظة الخفجي وببالغ الحزن والأسى أرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وإلى ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم خالص التعازي والمواساة في فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقالت منسقة الإعلام التربوي بمكتب شرق الدمام رحمة بالحارث: رحل الملك عبدالله من هذه الدنيا لكنه بقلوبنا حي لايزال فهو في قلب كل يتيم ومكلوم ومحتاج وارملة ومسكين، وأدعو الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه الجنة، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف ويعينهم على ما فيه خير وصلاح هذه الأمة». وقالت مشرفة الشؤون الإدارية والمالية بتعليم المنطقة الشرقية منى البقعاوي: ان فقد شخصية عظيمة كالملك عبدالله أمر جلل فقد كان شخصية فذة لها وزنها في كافة أنحاء الأرض وكان خبر وفاته مؤلما. وقالت المشرفة التربوية في ادارة نشاط الطالبات هالة الحميد ان وقع خبر وفاة الملك عبدالله خبر مؤلم خاصة في هذا الوقت بالذات فالملك عبدالله محبوب من الجميع ببساطته وعفويته التي لا تخفى على احد. وعزاؤنا ما وجدناه من حب وألفة وتكاتف لأبناء هذا الوطن. وقالت المشرفة التربوية بإدارة نشاط الطالبات شريفة البارقي: اننا تلقينا خبر وفاة قائدنا بكل الأسى والحزن فقد كان يوم الجمعة يوما حزينا للصغير والكبير، وكانت صورته- رحمه الله- راسخة في اذهان الجميع فقد كان حقا ملكا محبوبا من شعبه قريبا إليهم متلمسا لاحتياجاتهم وأضافت ان وصول الملك سلمان لسدة الحكم بهذه الأريحية دليل على ما يوليه الشعب من حب وألفة للأسرة الحاكمة في هذه البلاد ودليل على تلاحم الشعب والقيادة في التمسك بتراب هذا الوطن والخوف عليه من كل متربص به. وقالت المساعد الإداري بإدارة الإعلام التربوي بدرية الخالدي: حزنت كثيرا لوفاة الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتألمت لهذا الخبر لكن ما أسعدني تلك الدعوات التي بلغت الملايين من كل محب له. وقالت مديرة إدارة الاختبارات والقبول بالمنطقة الشرقية سعاد العثمان: ان وفاة الملك عبدالله حدث مفجع ومؤلم وأحسسنا بفقد أب ووالد بطيبته وبساطته وقربه للقلوب فمصيبة فقده لم تؤثر فقط على المجتمع السعودي بل على العالم والأمة الإسلامية لأنه انسان قبل كل شيء حاول تقريب وجهات النظر بين كل الاختلافات والأديان وكان محبا للناس والخير.