إن فقد رمز من رموز الأمة الإسلامية كالملك عبدالله صدمة كبيرة على قلوب العالم أجمع. فمنذ أن تولى المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله مقاليد الحكم أصدر العديد من القرارات التي تصب في صالح الوطن والمواطن، كما قام بالعديد من الجهود لصالح الأمتين العربية والإسلامية التي لا يمكن أن تنسى، والتي كان لها الثمرة الواضحة على الأمتين. وإن العالم بفقده خسر هذا الرمز الساطع، ولكن الله قد رزقنا برمز سيكمل المسيرة. فقد أوكلت المهمة لرجل سيحمل على عاتقه الرفعة للوطن وللأمتين العربية والإسلامية أيضا. كما تحملها المغفور له الملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه رحمهم الله. فقد استقبلت البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صاحب الخبرة والدراية والحنكة والسياسة. ونحن هنا نبايعه كقائد للبلاد كما نبايع ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف. ونحن نعاهدهم بأن نقوم بواجبنا ما بقينا وبما يرتضيه ديننا لنحقق بذلك أمن بلدنا واستقرارها ورفعتها. قائد قطاع حرس حدود محافظة القطيف