عبر عدد من مسؤولي المنطقة الشرقية عن حزنهم لرحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مشيرين إلى أن عهده الميمون حفل بالعديد من المنجزات على كافة الأصعدة وفي جميع الجوانب الخدمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية. مؤكدين في الوقت نفسه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيمضي بالمسيرة على ذات النهج الذي كان عنوانه التقدم والرقي والعمل الدؤوب، معلنين مبايعتهم له على السمع والطاعة في المنشط والمكره. كما أعلنوا بيعتهم إلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله. فقد للجميع قال مدير عام الادارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس صالح بن ناصر الحميدي: بالاصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي بالادارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية أتقدم ببالغ الحزن والاسى بالتعزية لرحيل مليكنا الغالي المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وأعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأعزي الأمتين الإسلامية والعربية، والشعب السعودي في هذا الفقد الجلل. وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن لفراقك يا أبا متعب، اللهم أدخله الجنة بلا حساب ولا عذاب، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد. وأتقدم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي بالادارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية بالبيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، ولولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ولولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ورعاهم ووفقهم لخدمة وطننا الغالي. ونسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يحفظ مملكتنا الغالية، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان تحت راية التوحيد بقيادتها الموفقة بعون الله. عزاؤنا في سلمان قال مدير عام بريد المنطقة الشرقيةِ سعد بن عبدالرحمن العثمان : بقلوب مؤمنة ومطمئنة بقضاء الله وقدره تلقى أبناء المملكة العربية السعودية وأبناء الأمتين العربية والإسلامية خبر انتقال المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى جوار ربه، سائلين المولى - عز وجل - أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان. فقيدنا ملك أحب أبناءه المواطنين وأحبوه وسخر نفسه لخدمة الوطن والإسلام والسلام وعاشت المملكة في عهده عصرا ذهبيا من الرخاء والازدهار والتقدم في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية والتنموية ما عاد بنفعه على الجميع مواطنين ومقيمين. وبحنكته - رحمه الله - تعامل بذكاء وعبقرية لا نظير لها مع كل الأحداث التي مرت بالمنطقة، واستطاع العبور بالمملكة إلى بر الأمان ليشهد له بعبقريته القاصي والداني ويشار إليه بالبنان كرجل سلام فريد. مستقيا ذلك من القواعد التي أرساها وخطها له والده المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز آل سعود وأبناؤه من بعده متخذين القرآن الكريم والسنة المطهرة قواعد ثابتة ومنبعا لسياستهم، فنسأل الله الكريم أن يتغمد فقيدنا بالرحمة والمغفرة، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته، ولله الأمر من قبل ومن بعد. وإن كان لنا عزاء في هذا المصاب فلن يكون إلا في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي - بسلاسة انتقال السلطة الفريد والذي أصبح سمة للمملكة العربية السعودية - تولى مقاليد الحكم في مثال تحتذي به الأمم ويشيد به التاريخ ويسجله فقط للمملكة العربية السعودية ليكون خير خلف لخير سلف تجلت فيه رباطة الجأش والحكمة ليكون حاملا للواء مملكتنا الحبيبة ليأخذها إلى المستقبل المشرق الذي طالما كانت المملكة - بكل قياداتها - من السباقين إليه. واضعا عن يمينه ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ال سعود وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود، سائلين الله - تعالى - ان يسدد خطاهم، وأن يؤيدهم بتأييده ونصره، وأن يحفظ علينا أمننا وأماننا وقياداتنا الرشيدة. ونعزي أمتنا في مصابها ونعلن بيعتنا لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود على السمع والطاعة وبذل كل جهد يؤدي لرفعة بلدنا. السمع والطاعة شدد مدير فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية محمد بن عبدالله القحطاني على أن ثبات الحكم في المملكة يمتد قوته من الحكمة التي عليها ملوكها الأوفياء الحكماء في أمرهم. وبهذه المناسبة أتقدم باسمي وباسم منسوبي فرع الرئاسة بخالص العزاء وصادق المواساة للأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. ونؤكد أن عهده الميمون شهد قفزات نوعية في شتى المجالات وجميع مناحي الحياة التي غطت كافة مناطق المملكة، مضيفا أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للمملكة قاطبة وللأمتين العربية والإسلامية جمعاء. وواصل القحطاني يقول: "إننا إذ نعزي أنفسنا وقيادتنا الرشيدة في هذا المصاب الجلل، لنسأل الله - تعالى - أن يمد خلفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدد من عنده، وأن يعينه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - على ما يجعلهم خير قادة ليس للمملكة فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية قاطبة، ومن هنا نبايعهم على ألا نعصي لهم أمرا، وأن نكون رهن الإشارة في كل ما يرضي الله ويخدم البلاد والعباد. رحمك الله قال عميد الكلية التقنية بالدمام أحمد بن عبدالكريم الثنيان: باسمي ونيابة عن زملائي منسوبي التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية وأبنائي المتدربين أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير وولي عهده الأمين وولي ولي عهده، وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي، وللأمتين العربية والإسلامية بأحر التعازي وصادق المواساة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سائلاً المولى - العلي العظيم - ان ينزل على قبر الفقيد الرحمة والمغفرة، وأن ينقيه من خطاياه كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وعلى الولاء والطاعة نتقدم جميعا بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسدد خطاه ووفقه وأعانه وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - سائلين الله - العلي العظيم - أن يوفقهم لما فيه الخير للوطن ومواطنيه وللإسلام والمسلمين.