يصل اليوم الأحد، الرئيس عبدالفتاح السيسى، الإمارات للمشاركة في «القمة العالمية لطاقة المستقبل»، وتسجيل تقدير وامتنان مصر للمواقف الداعمة والمساندة التى أبدتها دولة الإمارات، قيادةً وشعبًا عقب ثورة 30 يونيو، اعتبر المنسق العام لتيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي، أن زيارة السيسى للإمارات امتداد طبيعى للدعم الكبير الذى كان يقدمه حكيم العرب الراحل الشيخ زايد لمصر، مشيدًا بالتصريحات الصادرة من كبار المسئولين بدولة الإمارات حول زيارة السيسي والتى تبدأ اليوم الأحد، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يعكس الحب الذى تحظى به مصر لدى الإمارات منذ سنوات طويلة، فالجميع على المستوى المصرى والعربى لايمكن أن ينسى المواقف التاريخية للراحل العظيم الشيخ زايد آل نهيان حكيم العرب تجاه مصر وشعبها. وأبان «الفضالي» أن تلك الزيارة سيكون لها أهمية كبيرة في كسب دعم دولة الإمارات للمؤتمر الاقتصادى الذى يتم عقده فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 13 حتى 15 من شهر مارس المقبل. قائمة موحدة على صعيد الانتخابات البرلمانية المصرية، ثالث وآخر استحقاقات خارطة المستقبل، المنتظر إجراؤها يومي 22 و23 مارس المقبل، واستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة توحيد الأحزاب في قائمة موحدة، عقد حزب الوفد أمس، اجتماعًا موسعًا بحضور 21 حزباً سياسياً، بشأن الاتفاق والتوافق على تشكيل قائمة وطنية تمثل جميع القوى المدنية. واعتبر رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات، اجتماع الأحزاب بالوفد، بمثابة فرصة أخيرة للم شمل الأحزاب والتوافق على قائمة وطنية، من أجل إعلاء المصالح العامة، وتجنيب المصالح الشخصية، لافتًا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة، لكى يقوم كل حزب بترشيح شخصية تتمتع بالكفاءة والجدية والنزاهة، فى القائمة الجديدة التى سيتم إعدادها بعد توافق الأحزاب. رفض انضمام النور فيما رفضت معظم القوى السياسية المشاركة بالمؤتمر انضمام حزب النور للاجتماع، بدعوى أنه حزب ذو مرجعية دينية ولا يمثل التيار المدني، إذ قال سكرتير عام مساعد حزب الوفد طارق سباق، إن حزب النور مرفوض من الشعب المصري لأنه مختلط من قيادات عديدة أغلبها تنتمى لجماعة للإخوان. في المقابل، وفي تحدٍ واضح لمؤتمر الوفد والأحزاب المدنية، وردًا على عدم دعوة حزب النور للاجتماع، قال عضو المكتب الرئاسى لحزب النور الدكتور شعبان عبد العليم، إن تجاهل «الوفد» دعوة حزبه باجتماع توحيد القوى السياسية أمر لا يهم، خاصة وأن توحد القوى أمر صعب ولن يحدث، مرجحاً عدم نجاح محاولات تشكيل قائمة انتخابية موحدة، في الوقت ذاته أكد أن «النور» مستمر في تجهيزاته للمارثون البرلماني من تحديد أسماء مرشحيه وتشكيل قائمته الانتخابية والصناديق هي التي ستحكم. على صعيد آخر، وقبل أقل من أسبوع على الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتي ستوافق الجمعة المقبلة، نظم تنظيم جماعة الإخوان أول أمس، مسيرات محدودة طافت أنحاء متفرقة من العاصمة المصرية وبعض المحافظات، فيما قطع العشرات منهم شوارع منطقة المطرية، رفعوا خلالها أعلام تنظيم القاعدة السوداء، وأضرموا النيران وقطعوا الطريق ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، غير أن الأمن نجح في التصدي لهم وتفريقهم. وبالتوازي، أفادت مصادر مقربة من الإخوان، إلى أنهم سيبدأون في تنظيم مسيرات ليلية الأيام المقبلة وحتى ذكرى الاحتفال ب 25 يناير، من أجل إثارة البلبلة في الشارع المصري، تحت ستار التنديد بالرسوم المسيئة التي نشرتها جريدة شارلى إبدو، وغلاء الأسعار واختفاء أنابيب البوتاجاز، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن اسجناء الجماعة. وفي سياق ذي صلة، أصدر ما يسمى تحالف دعم الإخوان، بيانا صباح أمس، حرض فيه أنصاره على التظاهر الأيام المقبلة، لاستغلال ذكرى ثورة 25 يناير الجاري في تحقيق مصالح شخصية. خطة محكمة وعن الاستعدادات الأمنية لتأمين احتفالات الشعب المصرى فى ذكرى ثورة 25 يناير، أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، إن الأجهزة الأمنية اعتمدت خطة مُحكمة لتأمين كافة المنشآت الحيوية والشوارع والميادين على مستوى الجمهورية، مشددًا على أن يوم 25 يناير سيكون مثله أى يوم عادى، وسيمر بسلام بعيدًا عن شغب الإخوان. تأجيل لاستكمال المرافعة وفي الشأن القضائي، أرجأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 آخرين، بقضية أحداث «مجلس الشورى» التى جرت فى 26 نوفمبر من العام الماضى، المتهمين فيها بأعمال شغب وقطع للطريق وتظاهر بدون تصريح مسبق، واعتداء المتظاهرين على قوات الأمن، إلى جلسة 5 فبراير المقبل لاستكمال المرافعة مع استمرار حبس المتهمين. كما استُئنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر جلسة قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 آخرون، وشاهدت هيئة المحكمة إسطوانات مقدمة من دفاع المتهمين واستمعت إلى مرافعتهم. وقبل بدء الجلسة بدقائق، استقبل قيادات الإخوان دفاعهم بالتلويح لهم وإرسال القبلات، والحديث معهم بلغة الإشارة.