رفض عدد من الأحزاب المصرية من بينها النور والتجمع والمصرين الأحرار والسلام والتحالف الشعبي والحركات القبطية والحركة الوطنية للتغير الانضمام إلى المشاركة فى مليونية "النهاية" التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وأنصار أبو إسماعيل وبعض الحركات الثورية، واعتبرتها التفافًا على أهداف ومطالب الثورة الحقيقية، حيث أن هناك حالة من الصراع والتنافس في كل مليونية تظهر على الساحة، فالكل يريد فرض بساطه للجميع. من جهته، قال نبيل زكي المتحدث باسم حزب التجمع "إنه لا يوجد توافق على هذه المليونية والأسس المحددة لها التي تحمل عنواناً غريبًا"، وأضاف أنه يجب أن يكون هناك توافق أولًا بين كل القوى الوطنية للحفاظ على مكاسب ثورة 25 يناير التي خرجنا بها بعد 30 سنة من الاستبداد، فاليوم نجد مليونيات قبلية ولها مطالب وأهداف فئوية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد اتفاق قوي وموحد بين كل التيارات. وفى نفس السياق رفض أحمد الفضالي رئيس حزب السلام المشاركة في المليونية، معتبرًا أن ذلك التفاف وتحايل على المطالب والأهداف العليا التي ينادون بها وهي مصلحة الوطن، لأن الغرض والأسباب الحقيقية لهذه المليونية أغراض شخصية تريد هذه التيارات فرضها على الواقع المصري. فيما رفض التحالف الشعبي في بيان له: إنه يرفض هذه المليونية رفضًا تامًا وذلك خوفًا من سيطرة الإخوان على المشهد، مؤكدًا أن كل هذه المليونيات ليس لها هدف سوى تعطيل عجلة الإنتاج، ولابد أن ندعو إلى وضع فترة سلمية بيننا وبين المجلس العسكري أو الحكومة لتنفيذ جميع مطالبها.