كشف مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان عن قرب ترسية مشروع الأمير سلطان الحضاري في محافظة القطيف، مضيفا إن المشروع في مراحله النهائية للترسية. وذكر أن مشروع الأمير سلطان الحضاري يعد من أهم المشاريع التي سيتم تنفيذها في الواجهة البحرية بالمحافظة، وسيحتوي بحسب التصاميم على مسرح، وقاعات اجتماعات، ومعارض، وقاعات متعددة الأغراض، ومتحف، ومكتبة، وميدان مفتوح للاحتفالات والمناسبات، ومتحف بحري خارجي، بالإضافة إلى مساحات خارجية، ومسطحات خضراء، ومجموعة مطاعم لخدمة المشروع ومرتاديه، ومواقف سيارات ومرسى للقوارب. وأضاف الصفيان إن المرحلة الأولى تضمنت دفن 100 متر في البحر ليكون المشروع على مساحة 14 ألف متر بكلفة تبلغ 35 مليون ريال، مشيرا الى ان المركز يوفر خدمات مكانية، تشمل إيجاد مسرح مغلق، وآخر مكشوف، يتم من خلاله إقامة الفعاليات الثقافية، والمحاضرات والندوات والملتقيات، من خلال المختصين، فضلا عن صالة للمعارض ستسهم في التنمية البشرية واستثمار الفكر وتطوير التفاعل مع أبناء المنطقة والآخرين، من خلال إقامة معارض الكتاب ومعارض الفعاليات للجمعيات، ومعارض الفنون التشكيلية التي تشتهر بها بيئة القطيف، إضافة إلى كونه مقرا للاحتفالات بالمحافظة ولاستقبال كبار الزوار، ويستطيع أبناؤها وزوارها وطلبة الجامعات والمهتمون الاستفادة من المركز، كما سينعش المنطقة اقتصاديا. وقال عضو المجلس البلدي بالقطيف كمال المزعل: «إن مشروع مركز الأمير سلطان الحضاري تأخر لأسباب إيجابية وليست سلبية، حيث شهد زيادة في مساحته بنسبة 40 بالمائة، وقفز من 10 آلاف متر مربع إلى 14 ألف متر مربع».