كشف عضو المجلس البلدي بالقطيف كمال المزعل أن ميزانية مشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري الذي بلغت ميزانيته حاليا 35 مليون قد ترتفع بعد تنفيذ المرحلة الأولى لتصل لنحو 70 مليون ريال، مؤكدا أن المجلس البلدي يولي اهتماما كبيرا بهذه المشروع النوعي. ووصف المزعل التأخير في تنفيذ المشروع ب"الإيجابي"، إذ قال: " تأخر لأسباب إيجابية وليست سلبية، إذ شهد زيادة في مساحته بنسبة 40 بالمائة، وقفز من 10 آلاف متر مربع إلى 14 ألف متر مربع، كما أن التأخير كان بسبب دراسات تتعلق بمواقف السيارات". وعن تفاصيل المشروع شدد رئيس بلدية محافظة القطيف أمس على أن فتح مظاريف المشروع سيكون في شهر رمضان المقبل، وتشمل المرحلة الأولى دفن 100 متر في البحر ليكون المشروع على مساحة تبلغ نحو 14 ألف متر بكلفة تبلغ 35 مليون ريال، وقال الدوسري: "إن المشروع يمثل مركزا حضاريا ومعلما بارزا من معالم القطيف، كما انه يسهم في التنمية البشرية والثقافية والاقتصادية للمنطقة، وأنه يعكس نهضة القطيف الحضارية، ونقلة عمرانية في البناء والخدمات"، مضيفا "المركز الحضاري يقدم خدمات مكانية، تكمن في إيجاد مسرح مغلق، وآخر مكشوف، يتم من خلاله إقامة الفعاليات الثقافية، والمحاضرات والندوات والملتقيات، من خلال المختصين، فضلا عن صالة للمعارض ستسهم في التنمية البشرية واستثمار الفكر وتطوير التفاعل مع أبناء المنطقة والآخرين، من خلال إقامة معارض الكتاب ومعارض الفعاليات للجمعيات، ومعارض الفنون التشكيلية التي تشتهر بها بيئة القطيف، إضافة إلى كونه مقرا للاحتفالات بالمنطقة ولاستقبال كبار الزوار"، مشيرا إلى أن أبناء المنطقة وزوارها وطلبة الجامعات والمهتمين يمكنهم الاستفادة من المركز، كما أنه سينعش المنطقة اقتصاديا.