أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي لوفد من محافظة الانبار ان تحرير المحافظة بالكامل سيشكل بوابة مهمة لتحرير باقي المناطق، مشيرا الى ان عملية تحرير المناطق المحتلة من تنظيم "داعش" يحتاج الى التكاتف ورص الصفوف بين الاهالي والقوات الامنية. وقال مكتب العبادي في بيان صدر عنه، أمس: ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي استقبل وفدا من محافظة الانبار ضم احمد ابو ريشة ورئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، اضافة الى عدد من اعضاء المجلس، ورئيس ديوان الوقف السني في المحافظة"، مبينا ان "الجانبين بحثا آخر تطورات الوضع الامني في الانبار واعمار المناطق المحررة التي دمرها التنظيم، فضلا عن الاوضاع الخدمية وآليات الاستثمار في المحافظة". وأضاف البيان: ان "العبادي شدد على اهمية ان تتضافر جهود الجميع في المحافظة لتحريرها بشكل كامل من دنس العصابات الارهابية"، مشيرا الى انه "اعتبر ان تحرير المناطق المحتلة من قبل داعش في محافظة الانبار وبقية المحافظات، يحتاج الى التكاتف ورص الصفوف بين اهالي هذه المناطق والقوات الامنية". وتابع البيان: ان "العبادي أكد ان تحرير محافظة الانبار بالكامل وطرد هذه العصابات الارهابية، سيشكل بوابة مهمة لتحرير بقية مناطق العراق بأسرع وقت للبدء بعدها بإعادة النازحين واعمار هذه المناطق". يذكر ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اكد في 18 كانون الاول 2014 ان الانبار ونينوى هما آخر محافظتين تحت سيطرة تنظيم "داعش". الخدمة الإلزامية من جانبه، دعا مستشار رئيس الوزراء للشؤون الأمنية عدنان الأسدي، السبت، وزارة الدفاع الى التهيؤ لتوفير الترتيبات اللازمة لإعادة الخدمة الإلزامية العسكرية في العراق، فيما أكد أن هذا المشروع سيوفر مقاتلين أكفاء ووطنيين والقضاء على النزعة الطائفية. وقال الأسدي في بيان له: ان "على وزارة الدفاع التهيؤ لتوفير الترتيبات اللازمة لإعادة العمل بالخدمة الإلزامية في العراق"، مبينا أن "هذا الأمر يحتاج الى وقت ليس بالقصير لتهيئة المعسكرات اللازمة والبنى التحتية والأمور اللوجستية لهذا المشروع". وأضاف الأسدي: إن "هذا المشروع سيوفر للبلاد مقاتلين أكفاء ووطنيين وأعدادا لا بأس بها وكلفة اقل"، مشيرا الى انه "سيقضي على النزعة الطائفية التي تريد اعتبار الجيش لطائفة دون أخرى". وأكد الأسدي أن "تشريع قانون الخدمة الإلزامية سيبني جيشا قويا ومتماسكا ومتينا أفضل من الآن"، داعيا الى إعادة "نظام القدر لتوفير الطعام الى كل المقاتلين في الوحدات الفعالة والمقاتلة من اجل توفير الطعام بشكل أفضل وعدم استغلال هذا الموضوع من قبل المفسدين". يذكر أن عدة نواب أكدوا في أوقات سابقة أهمية إعادة الخدمة الإلزامية واعتبره "ضرورة وطنية"، فيما أبدت كتل سياسية تأييدها لتفعيل الخدمة الإلزامية بدلاً من مشروع قانون الحرس الوطني، لافتة الى أن الخدمة الإلزامية ستسري على جميع المكونات والطوائف والمدن. وكان العراق قبل العام 2003 يعمل وفق قانون الخدمة العسكرية الإلزامية الذي شرع عام 1969، لكل عراقي من الذكور أكمل عمر التاسعة عشرة، وكانت مدة الخدمة الإلزامية ما بين تسعة اشهر الى 23 شهرا. إلا أن هذه الخدمة تم إيقافها بعد العام 2003 وفي الدورة السابقة لمجلس النواب تم الكشف عن مسودة تحت اسم قانون الخدمة الإلزامية، إلا انه لم يكتب لها النور بسبب اعتراضات بعض الكتل السياسية. إحباط هجوم أحبطت قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق هجومًا لتنظيم داعش الإرهابي بثلاثة محاور على بلدة الكوير جنوب أربيل، مكبدة المهاجمين نحو 30 قتيلاً وجريحًا. وأوضح مصدر أمني كردي أمس أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي شنوا فجر أمس هجومًا واسعًا بثلاثة محاور استهدف بلدة الكوير، وأن قوات البيشمركة وبمساندة طيران التحالف الدولي أحبطت ذلك الهجوم. مقتل ستة وإصابة 21 لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب 21 بجروح متفاوتة بحوادث أمنية متفرقة أمس في العاصمة العراقيةبغداد. وأفاد مصدر أمني عراقي بأن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق الشورجة في منطقة البياع جنوب غربي بغداد، مما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح. وأضاف المصدر: «كما لقي اثنان من عناصر الصحوة مصرعهما، وأصيب خمسة بانفجار عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش أمنية في قرية الدرعية بقضاء المدائن جنوبيبغداد». وفي منطقة السباع وسط بغداد، لقي شخص مصرعه وأصيب ثمانية بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب مطعم للمأكولات الشعبية في المنطقة.