سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العبادي: هزيمة دواعش الأنبار بوابة تحرير العراق رئيس الحكومة يستقبل وفدا من المحافظة.. ويلتقي مسؤولا بريطانيا* طائرات التحالف تقتل 65 عنصرا من التنظيم في ضربات مركزة
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن تحرير محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، سيشكل بوابة مهمة لتحرير بقية مناطق العراق. جاء ذلك خلال استقباله أول من أمس، وفداً من محافظة الأنبار، حيث جرى بحث آخر تطورات الوضع الأمني في الأنبار وإعمار المناطق المحررة التي دمرها تنظيم "داعش"، والأوضاع الخدمية وآليات الاستثمار في المحافظة. وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء، أن العبادي شدد خلال اللقاء، على أهمية تضافر جهود الجميع في المحافظة لتحريرها بشكل كامل من دنس العصابات الإرهابية، مشيرا إلى أن "تحرير الأنبار بالكامل وطرد هذه العصابات منها، سيشكل بوابة مهمة لتحرير بقية مناطق العراق بأسرع وقت للبدء بعدها بإعادة النازحين وإعمار هذه المناطق". وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء العراقي، أن القوات الأمنية عازمة على تطهير كل مناطق العراق من تنظيم "داعش" ، لافتاً خلال استقباله ممثل وزير الخارجية البريطاني لشؤون مكافحة داعش سايمون كولس إلى أن ما يحتاجه العراق هو المزيد من الدعم من قبل المجتمع الدولي في مختلف المجالات للإسراع بالقضاء عليه. وهنأ كولس الحكومة العراقية بالانتصارات المحققة على التنظيم، مبيناً أن انفتاح المجتمع الدولي على العراق رسالة واضحة بوقوفه معه، وأن خطر "داعش" على العراق والمنطقة يجب أن يوحد العالم في محاربته، مبدياً دعم بريطانيا للبلاد واستعدادها لتقديم كل أنواع المساعدة في مجال تدريب القوات العراقية. وكان تنظيم داعش قد تكبد أمس خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، في قصف ومعارك بمحافظة الأنبار غرب البلاد، وسقط أغلب القتلى بغارات جوية شنتها طائرات التحالف الدولي بحسب مسؤول أمني عراقي. وقال المسؤول العراقي ل "الوطن"، إن "قوة من فوج طوارئ حديثة قتلت 12 عنصرا من تنظيم داعش أثناء وجودهم في أحد المنازل التي كانوا يختبئون فيها جنوب ناحية بروانة جنوب قضاء حديثة غرب الرمادي"، مضيفا أن التنظيم فقد خلال الأيام الماضية الكثير من المقاتلين، مما دفعه لاستقدام آخرين إلى منطقة الكصيرات جنوب شرق حديثة ليكون تجمعهم صيدا للطيران الدولي ما أسفر عن مقتل 65 عنصرا". من ناحية ثانية، أحبطت قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق هجومًا لتنظيم داعش الإرهابي بثلاثة محاور على بلدة الكوير جنوب أربيل، مكبدة المهاجمين نحو 30 قتيلا وجريحا. وأوضح مصدر أمني كردي أمس، أن عناصر التنظيم شنوا فجر أمس هجومًا واسعًا بثلاثة محاور استهدف بلدة الكوير وأن قوات البيشمركة وبمساندة طيران التحالف الدولي أحبطت ذلك الهجوم. وفي بغداد أسفر انفجارعبوة ناسفة، في سوق شورجة البياع، جنوبي غربي العاصمة عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة، وفي حادث مماثل قتل وأصيب تسعة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة في منطقة السباع، وسط العاصمة. في غضون ذلك قررت رئاسة مجلس النواب، أمس تحويل فقرة استضافة رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح الكرحوت وقائد عمليات الأنبار خلال الجلسة الثالثة التي عقدت برئاسة رئيسه سليم الجبوري و207 نواب إلى سرية، لطبيعة المعلومات التي سيتم طرحها خلال مناقشة الأوضاع الأمنية. وقال النائب عن تحالف القوى العراقية علي المتيوتي ل "الوطن"، إن "الجبوري قرر تحويل فقرة استضافة رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت ورئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة لمناقشة الأوضاع الأمنية في المحافظة إلى سرية"، مضيفا أن "قائد عمليات الأنبار اللواء الركن قاسم المحمدي اعتذر عن الحضور بسبب الظروف الأمنية".