دعت سفارة المملكة في فرنسا كافة مواطنيها لأخذ الحيطة والحذر وتجنب الأماكن المشبوهة، وعدم الدخول في نقاشات عن الأحداث الجارية حاليا، وعدم الرد على التعليقات أياً كانت طبيعتها ومصدرها، وضرورة إبلاغ الشرطة والسفارة عن أي مضايقات. وأكد القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الفرنسية باريس الدكتور علي القرني انه يجري الاطمئنان على جميع المتواجدين في فرنسا "المسجلين لدى السفارة"، والذين يزيد عددهم على 1100 مبتعث ، بالإضافة إلى مرضى وسياح، وجميعم بخير ولم يصب أي أحد منهم بأذى، مشيرا إلى مواصلة متابعة أوضاع المواطنين أولا بأول، وتقديم المساعدة لهم من خلال تعميم أرقام التواصل لتلقي أي طلبات أواستفسارات، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقديم الخدمة التي يحتاجونها عند الضرورة، وشدد د. القرني على ضرورة تسجيل جوازات المواطنين في السفارة لتسهيل التواصل في حالات الطوارئ، مع ضرورة المحافظة على جواز السفر وعدم رهنه، والتأكد من سلامة وضعهم القانوني، وعدم وضع جواز السفر أو النقود في الحقائب اليدوية، والاستعاضة عن ذلك بحمل بطاقات الائتمان. وحول سفر السعوديين إلى فرنسا، قال القائم بالاعمال في سفارة خادم الشريفين في باريس: ان الوضع الأمني في فرنسا مطمئن والتحذيرات التي أعلنتها السفارة السعودية لا تصل لمنع السفر، وانما صدرت وقائيا. كانت سفارتنا في فرنسا قد أعلنت عبر موقعها الالكتروني تحذيرا للسعوديين بتجنب الأماكن المشبوهة والابتعاد عن الحديث عن الاوضاع الراهنة، ونشرت الرقم 0156794000 للتواصل، وجوال شؤون السعوديين "0626238195"، فيما واصلت السلطات الفرنسية أمس محاصرتها لمنفذي حادثة الهجوم الارهابي على مجلة "شارلي ابدو"، وطوقت بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها بطائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان، يشتبه بأنهما منفذا الهجوم، رهائن قبل أن يتحصنا في مبنى يضم مكاتب تجارية ببلدة دامارتان جويل.