أنهى 425 ألف طالب وطالبة بمدارس المنطقة الشرقية، أمس، الأسبوع الأول من الاختبارات، وسط أجواء ايجابية، وفقاً لما خطط له من إدارة التربية والتعليم بالمنطقة. وطمأن مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالرحمن المديرس أولياء الأمور، من خلال جولاته الميدانية على عدد من مدارس المنطقة، والتقارير التي تم رصدها منذ اول ايام الاختبارات حتى الآن، بأن الاختبارات تسير بشكل مطمئن وفي أجواء مشجعة، تدعو إلى التفاؤل بمستويات ممتازة، ولم تعترضها أي عوائق تذكر، مؤكداً أن إدارة تعليم المنطقة تسخر كافة إمكانياتها؛ لضمان جودة أداء الاختبارات، وذلك من خلال وضع خطط استهدفت تسخير كافة إمكانيات الادارة بما يكفل الرعاية الشاملة للطلاب، والتي سبقها تشكيل فرق ميدانية بقطاعي البنين والبنات؛ للتأكد من جاهزية مدارس المنطقة، ووضع فرص التحسين لها، وصولاً إلى جدولة زيارة المشرفين والمشرفات لجميع مدارس المنطقة، والتي يزيد عددها على "1775" مدرسة؛ لتهيئة الأجواء المناسبة للطلاب، بالإضافة إلى توجيه كافة مكاتب التربية والتعليم وإدارة الصحة المدرسية بمدن ومحافظات المنطقة إلى تنفيذ الإجراءات الوقائية المطلوبة، بما يكفل الرعاية الشاملة للطلاب، والمحافظة عليهم، وحمايتهم من مختلف المخاطر، وصولاً لتفعيل الشراكة المجتمعية مع الإدارات الحكومية ذات العلاقة، يأتي في مقدمتها: التنسيق مع الإدارة العامة لمرور المنطقة الشرقية مؤخراً بتكثيف الانتشار الميداني في الشوارع، خلال فترة الاختبارات؛ وذلك للحدّ من الظواهر السلوكيّة السلبيّة والمخالفات المروريّة الخاطئة التي يمارسها بعض الطلاب، خلال هذه الفترة، إلى جانب تخصيص خط ساخن بين تعليم المنطقة ومرور الشرقية؛ للإبلاغ عن أي ملاحظة أو مخالفة مرورية تقع عند المدارس. وأضاف د. المديرس، أن الاختبارات ما هي إلا وسيلة لتحقيق غاية، لذلك نرجو من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وكذلك أولياء الأمور، ألا يصاحب الاختبارات القلق أو الضغط النفسي، حيث إن التحضير الجيد والاهتمام بقراءة المادة الدراسية بكل جوانبها، والبعد عن السهر وعدم الإكثار من المنبهات؛ يبعد القلق من نفوس الطلاب، ويعطيهم المزيد من الثقة بالنفس. إلى ذلك تفاعل طلاب مدارس مدينة العيون مع البرنامج التوعوي، الذي أطلقه المكتب التعاوني بمدينة العيون، ممثلا في لجنة شباب العيون مع انطلاق الاختبارات، برفع لوحات للمطالبة بأهمية الابتعاد عن التجمهر والتفحيط والبعد عن رفقاء السوء، وتضمن البرنامج أيضا تفعيل مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ للتعريف بأهمية دور أولياء الأمور والمدارس والطلاب التي تطالب بأهمية تجنب ما يمكن ان يحدث أيام الاختبارات أمام المدارس، والابتعاد عن رفقاء السوء الذين يمكن ان يقودوا الى الظواهر االخطيرة من التفحيط والتجمهر وتعاطي المخدرات، مؤكدين ان البرنامج لعب دورا هاما في التوعية واستطاع الوصول لشريحة كبيرة من الطلاب. فيما ثمن مديرو ومنسوبو مدارس مدينة العيون وأولياء الامور مبادرة "تعاوني العيون" وما قدمه من برامج توعوية هادفة، وإعداد وجبات الفطور، والهدايا للطلاب عن طريق مدارسهم، وهو الأمر الذي ترك انطباعا جيدا لدى الطلاب.