خاض المنتخب السعودي خلال مشاركاته السابقة في نهائيات كأس أمم آسيا 41 مباراة فاز خلالها في 22 بنسبة 53.65% وتعادل في 9 بنسبة 21.95% وخسر في 10 مباريات بنسبة 24.39% وسجل هجومه 56 هدفا فيما استقبلت شباكه 40 هدفا. ففي المشاركة الأولى بسنغافورة عام 84 لعب الأخضر 6 مباريات فاز في 4 وتعادل في 2، ولم يخسر أي مباراة وسجل هجومه 7 أهداف وتلقت شباكه 3 أهداف وتُوج باللقب الأول في تاريخه. وسار في المشاركة الثانية بقطر عام 88 على نهجه في المشاركة الأولى حيث لعب 6 مباريات فاز في 4 وتعادل في 2 ولم يخسر أي مباراة وسجل 5 أهداف، في حين اهتزت شباكه مرة واحدة محققا اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي. وفي المشاركة الثالثة باليابان عام 92 خاض 5 مباريات حيث فاز كما تعادل في 2 وخسر واحدة وسجل خلال منافسات البطولة 8 أهداف واستقبل مرماه 3 أهداف. أما المشاركة الرابعة في الإمارات عام 96 فقد لعب 6 مباريات فاز في 5 وخسر واحدة في دوري المجموعات وسجل هجومه 11 هدفا وتلقى مرماه 6 أهداف وتوج في نهاية البطولة باللقب للمرة الثالثة في تاريخه. وفي المشاركة الخامسة بلبنان عام 2000 خاض 6 مباريات حيث فاز في 3 وتعادل في 1 وخسر 2 كانت أمام اليابان في دوري المجموعات وفي النهائي وسجل هجومه 11 هدفا واستقبلت شباكه 8 أهداف مكتفيا بمركز الوصافة بعد خسارة النهائي أمام اليابان للمرة الثانية بعد عام 92. وجاءت المشاركة السادسة في الصين عام 2004 مخيبة للآمال حيث لعب 3 مباريات ولم يحقق خلالها أي فوز حيث تعادل في مباراة وخسر مباراتين وسجل هجومه 3 أهداف واهتزت شباكه 5 مرات وودع البطولة من دورها الأول. وفي المشاركة السابعة عام 2007 استعاد توازنه حيث لعب 6 مباريات فاز في 4 وتعادل كما خسر في واحدة وسجل هجومه 12 هدفا بينما استقبل مرماه 6 أهداف واحتل مركز الوصافة بعد خسارة النهائي أمام العراق بهدف دون مقابل. أما المشاركة الثامنة والأخيرة بقطر عام 2011 فكانت هي الأسوأ على الإطلاق حيث لعب خلالها 3 مباريات ولم يحقق خلالها أي فوز أو تعادل بعد أن تلقى 3 هزائم متتالية، كما أن هجومه لم يسجل سوى هدف يتيم في حين تلقّى مرماه 8 أهداف ليودّع البطولة من بابها الخلفي بعد أن كان أحد المرشحين للمنافسة على اللقب.