كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة صلاح الدين أمس، «أن طائرات مجهولة ألقت أسلحة وعتاداً لتنظيم «داعش» جنوب شرق تكريت، مبينةً ان هناك دولا تريد ان تبقى العراق تحت احتلال «داعش». وقال رئيس اللجنة جاسم الجبارة: «إن مصادرنا الاستخبارية تلقت انباء تفيد بقيام طائرات مجهولة بإلقاء اسلحة وعتاد الى تنظيم داعش بالقرب من شركة الدواجن في قضاء الدور (25 كم جنوب شرق تكريت)». وأضاف الجبارة «إن هذه الحالة ليست الاولى، حيث سبق وأن ألقت طائرات مجهولة أسلحة وعتادا لتنظيم داعش في منطقة يثرب جنوب تكريت ومناطق متعددة من صلاح الدين، وكذلك في الموصل»، مشيرا الى «اننا لم نعرف لمن تعود الطائرات المجهولة حتى الآن». وتابع الجبارة «ان هناك دولا تريد ان تبقى العراق تحت احتلال داعش وتريد ان تبقي الإرهاب في العراق من خلال إدامة الحرب عبر أسعار الوقود إضافة الى مد الإرهاب بالأسلحة والعتاد بعد الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي»، لافتا الى ان «مثل هكذا حالات زوبعة في فنجان وإن معركتنا مستمرة وهدفها النصر». يذكر أن عدداً من وسائل الإعلام المحلية نشرت، في (26 كانون الأول 2014)، مقطع فيديو يعرض قيام إحدى طائرات التحالف الدولي المناهض ل«داعش» بإسقاط بالون لم يعرف حتى الآن محتواه على منطقة الخضيرة الشرقيةجنوبي صلاح الدين. الاعتداء على الأئمة من جهة أخرى اعتبر ائتلاف متحدون للاصلاح، أمس السبت، اغتيال أئمة المساجد في البصرة بأنها محاولة لخلق فتنة طائفية جاءت بعد دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي الأجهزة الأمنية بالمحافظة إلى ضرب عصابات الجريمة، فيما دعا إلى فتح تحقيق عاجل للوصول إلى الجناة وتقديمهم. وقال متحدون في بيان صحافي، إننا ندين الجريمة البشعة التي اقترفتها عصابات اجرامية منفلتة تشكل الوجه الآخر لتنظيم داعش الإرهابي ضد أئمة وشيوخ في البصرة، إذ كان ضحية الاستهداف الأسود استشهاد ثلاثة وجرح اثنين». وأضاف متحدون في بيانه إنه «من الواضح أن المجرمين يحاولون خلق فتنة طائفية عبر استهداف المكون السني في البصرة في يوم يحتفل فيه المسلمون بمولد الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم»، مشيرا الى أن «هذه الجريمة تأتي بعد أيام قليلة من زيارة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي إلى البصرة ودعوته الأجهزة الأمنية إلى ضرب عصابات الجريمة لأنها أشد ضررا من داعش». ودعا ائتلاف متحدون إلى «فتح تحقيق عاجل للوصول إلى الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفت ايديهم»، مطالبا الأجهزة الأمنية ب«حماية أهل السنة في البصرة مع ضرورة الوحدة والتعاون لتفويت الفرصة على الأعداد المتربصين بالعراق ووحدته ومستقبله». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي زار، في (29 ديسمبر 2014)، قيادة عمليات البصرة ووجهها بالضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطن البصري، مشددا على ضرورة التعامل مع أية عملية سطو مسلح او خطف. اعتقال 170 بكركوك أفادت مصادر أمنية عراقية أمس السبت بأن عناصر تنظيم «داعش» اختطفت 170 شخصا من احدى المناطق غربي مدينة كركوك (2150 كم شمال بغداد). وقالت المصادر «إن عناصر داعش اختطفت الليلة الماضية 170 شابا ورجلا من اهالي قريتي الشجرة وغريب التابعة لقضاء الحويجة غربي محافظة كركوك». وأوضحت أن اكثر من 30 سيارة تابعة لعناصر داعش داهموا قريتي الشجرة وغريب بعدما اقدم عدد من اهالي القريتين المتجاورتين اللتين تقعان شرق الحويجة بحرق راية داعش الامر الذي اغضب عناصر التنظيم وشنوا حملة اعتقالات . وذكرت أن التنظيم قام بمشاركة عشرات المقاتلين بتطويق القريتين واعتقال رجالها وشبابها الذين ينتمون الى قبيلة الجبور، واقتادوهم الى مركز قضاء الحويجة التي تضم المحكمة الشرعية لداعش والسجن الذي يجمع فيه ما يصفونهم ب«المرتدين وعناصر الامن والجيش والشرطة والصحوات». مقتل 23 في بعقوبة ذكرت الشرطة العراقية أمس السبت أن 23 شخصا بينهم عناصر من تنظيم «داعش» قتلوا وأصيب 35 شخصا في حوادث متفرقة ببعقوبة (57 كم شمال بغداد). وقالت المصادر: «إن 4 من مسلحي تنظيم «داعش» قتلوا وأصيب ستة اخرون بانفجار سيارة مفخخة أثناء اعدادها للتفجير في قرية الزور في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة. وأضافت إن اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية من جهة، ومسلحين ينتمون لتنظيم «داعش» من جهة اخرى في قرى الخيلانية شمال شرقي بعقوبة، ما اسفر عن مقتل خمسة من المسلحين وإصابة ثمانية آخرين بجروح. وأشارت إلى مقتل ثلاثة من القوات الأمنية، وإصابة ثمانية اخرين بينهم عناصر من متطوعي الحشد الشعبي نتيجة الاشتباكات. وذكرت أن هجمات مسلحة متفرقة نفذها مسلحون مجهولون على مجموعة من المدنيين في مناطق حي الثورة وحي المهندسين وحي العصري وحي المعلمين وحي فلسطين وسط المقدادية ما اسفر عن مقتل خمسة مدنيين. وسقطت خمس قذائف هاون على مركز قضاء المقدادية ما أسفر عن مقتل ستة من المدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة بينهم نساء وأطفال.