ألقت الاستقالة الجماعية التي تقدم بها ممدوح مريعاني المشرف العام على الفريق الأول لكرة اليد بنادي الوحدة ومدير الفريق أدهم خيمي وإداري الفريق صالح اللحياني بظلالها على الوضع النفسي للاعبي الفريق قبل فترة توقف الدوري، وما يخشاه أنصار النادي أن ينعكس مردود هذا الأمر على نتائج الفريق مع استئناف عجلة الدوري الدوران، لاسيما وأن الفريق في المباريات ال 7 التي خاضها في مشواره بمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للدوري الممتاز لكرة اليد قبل فترة التوقف كانت مقبولة إلى حد بعيد. فالفريق خلال هذه المباريات حقق 4 انتصارات أمام الابتسام والترجي والخليج والعربي، وتعادل في مباراة واحدة أمام النور، وخسر في مباراتين أمام القادسية والأهلي. من جهته، أكد ممدوح مريعاني المشرف العام على فريق كرة اليد أنه قدم استقالته لعدم وجود ما يشجع على الاستمرار بعد رحيل الإدارة السابقة التي كان يرأسها حازم اللحياني ويتواجد فيها الداعم الفعال للفريق مساعد الزويهري الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس. وأبان مريعاني أن ابتعاد اللحياني والزويهري يعد خسارة كبيرة على النادي بشكل عام ولعبة كرة اليد بصفة خاصة. وشدد على أن ما وجده الفريق من دعم في عهد الإدارة السابقة فوق ما هو متصور وأن هذا الأمر انعكس على تميز النتائج، لافتا أنه خلال مشواره كلاعب وكإداري لم يلمس دعما حظي به الفريق مثل ما كان عليه الوضع مع الثنائي حازم اللحياني ومساعد الزويهري. وتساءل مريعاني بحرقة وألم عن المتسبب في ابعادهما عن النادي ومن المستفيد من تشتيت الفريق وضياعه، واستطرد بقوله حتى بعد استقالة الإدارة كان مساعد الزويهري يدعم الفريق ولكن هذا الدعم انقطع بعد بيان وكالة شؤون الرياضة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب الذي اثار حفيظة رئيس النادي ونائبه بسبب ما احتواه البيان من مغالطات وتشكيك في الذمم. ويرى مريعاني أن اللحياني والزويهري صنعا فريقا جاهزا للمنافسة وإذا وجد هذا الفريق الدعم فسيسجل حضوره، أما إذا افتقد للدعم فسينهار وهذا ما لايتمناه، وجدد تأكيده على أن استقالة الإدارة السابقة خسارة كبيرة للفريق وأكثر ما يخشاه أن تلقي بظلالها على الفريق في قادم الأيام.