تطرقت عضوات بمجلس الشورى الطلابي إلى آليات تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس وتقنين العمل التطوعي، وإنشاء مركز خدمة الطالبات تقدم فيه ورش عمل وتوفير ما تحتاجه الطالبات من خامات لتخفيض الضغط المادي للأسرة التي تعاني من متطلبات المشاريع وخاصة في نظام المقررات وكذلك استخدام التكنولوجيا والآيباد في الفصول الدراسية. وذكر مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال لقائه صباح أمس برئيس وأعضاء مجلس الشورى الطلابي بالمنطقة بقاعة المشاريع بمنى الادارة العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية والذي تم نقله مباشرة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة للقاعة النسائية، بحضور مدير إدارة نشاط الطلاب خالد عسكر ومشرفي النشاط الثقافي سامي بالطيور ونادية الغامدي ورئيس المجلس الطلابي الطالب مازن الالمعي، بأن اللقاء الذي يجمع القيادات التربوية بأعضاء مجلس الشورى الطلابي بالمنطقة، يعتبر حجر الزاوية في إيصال صوت الطلبة للقيادات التربوية ووضع بصماتهم في صنع القرار بالميدان التربوي وفي أروقة المدارس. وأشار المديرس إلى أن أي قرار تتخذه الإدارة سيكون للطلبة صوت فيه بعد دراسته ودعمه، وأضاف ان اللقاء يهدف إلى تعزيز مبدأ الشورى وتنمية المهارات القيادية والإدارية بين أوساط الطلاب والطالبات ومشاركتهم في صنع القرار، إلى جانب اكتشاف الميول والاتجاهات والمواهب وغرس القيم الإسلامية، بالإضافة إلى تنمية المهارات الحوارية كالاستماع والإنصات وتبادل ونقد الآراء. إلى ذلك اشار رئيس المجلس الطلابي الالمعي، إلى أن الفصل الدراسي الأول لهذا العام شهد حزمة من الانجازات كان في مقدمتها الانتهاء من وضع خطة المجلس والتي تمخض عنها تخصيص مقر دائم للمجلس في مبنى بيت الطالب بالدمام، إلى جانب تمثيل المجلس بثلاثة أعضاء بمجلس شباب المنطقة الشرقية حضروا خلاله اجتماع دورتين بحضور أمير المنطقة الشرقية والذي كان خير داعم للمجالس الشبابية للنهوض بمسيرتها. وأشار بأن المجلس الطلابي يعمل بالشراكة مع مجلس شباب المنطقة من خلال تبنّيه تنفيذ ست نقاط رئيسة واردة بالدليل التنفيذي لأعمال مجلس شباب المنطقة انطلاقاً من الأعمال التطوعية، والانمائية، كذلك المناشط الرياضية، والثقافية، وصولاً للمناشط التوعوية والتدريبية. وتم خلال اللقاء تسليط الضوء على محورين رئيسين من قبل أعضاء المجلس الأول بعنوان (البرامج الانمائية، الطلابية) والثاني (البرامج التطوعية). وعلى صعيد متصل أعربت الطالبتان في الشهراني وريم آل مغني من الصف السادس الابتدائي أصغر المرشحات لملتقى الشورى الطلابي عن سعادتهما لاختيارهما لحضور المجلس الشوري الطلابي، وقالت الطالبة الشهراني من الابتدائية ال17: أشعر بالفخر بهذا الاختيار كما اني تعلمت من المجلس كيف يستمع الكبير إلى الصغير وكيف ينصت المحاوِر ووافقتها الرأي زميلتها آل مغني من الابتدائية 64 بالدمام مضيفة ان اختيار طالبات من المرحلة الابتدائية جزء من الأفق الواسع الذي تنتهجه إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية. وقالت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بالمنطقة الشرقية نادية السحيمي إن المجلس الشوري الطلابي يتجدد كل عام على مستوى المدارس ويمثل المجلس 100طالب وطالبة يمثلون أصوات الطلاب والطالبات في مختلف مراحل التعليم الحكومي والأهلي وتحفيظ القرآن الكريم ونظام المقررات، بالإضافة إلى طالبات تم تسريعهن لهذا العام. وأضافت ان المجلس بحث احتياجات الطلاب والطالبات وتقديم الحلول والاقتراحات والمبادرات الهادفة التي تطور العمل التربوي والتعليمي من خلال تبادل الآراء بين الأعضاء والمشورة بشأنها. وقالت مشرفة التوجيه والإرشاد بتعليم الشرقية نوال الضويان إن الطالبات المرشحات واللاتي بلغ عددهن 44 طالبة تم ترشيحهن من مكاتب ( شرق الدمام غرب الدمام، القطيف، رأس تنورة، الخبر ) كن قد حصلن على دورة تدريبية مسبقة في مهارات الحوار منوهة إلى أن هذه الدورة لم تكن إلا إضافة للطالبات حيث ان مستواهن الحواري مستوى راق ويمتلكن أريحية الطرح وتقبل ثقافة الاختلاف.وأشارت مشرفة التوجيه والإرشاد لينا أباحسين إلى ان الإعداد للقاء المدير العام واختيار الطالبات تم وفق آلية محددة حيث رشحت المدارس الطالبات اللاتي يمتلكن فكرا يستطعن من خلاله إيصال المعلومة ويقدمن المقترحات التي تخدم الميدان وتم الترشيح من مكاتب التربية والتعليم للوصول إلى الإدارة والالتقاء بالمدير العام والمسؤولين في الإدارة. وأضافت تم إنشاء هاشتاق على حساب إدارة التوجيه حتى تدلي فيه الطالبات بأصواتهن ويقدمن حلولا حول مطالبهن، وقدمت عدد من الطالبات مطالب تركزت حول آليات تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس وتقنين العمل التطوعي، حيث اقترحت الطالبة منيرة العكاس من الثانوية العاشرة بالدمام إنشاء مركز خدمة الطالبات يحقق الإنماء المهني تقدم فيه ورش عمل لإنهاء المتطلبات الدراسية وركن لتصحيح الواجبات تضع فيه المعلمة نموذجا للطالبات المتغيبات كما اقترحت توفير ما تحتاجه الطالبات من خامات لتخفيض الضغط المادي للأسرة التي تعاني من متطلبات المشاريع وخاصة في نظام المقررات. وعبرت رزان الصغير من مدارس الجامعة عن سعادتها لاختيارها وأنها تشعر بالفخر في هذه النقلة التي سمحت لها بالالتقاء بصناع القرار بإدارة التعليم. واقترحت زهراء السادة من الثانوية السادسة بالقطيف استخدام التكنولوجيا والآيباد في الفصول الدراسية في تنمية مهارات الطلاب واشعارهم بالثقة ومواكبة العصر الرقمي.