وضعت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية خمس ركائز رئيسة في خطتها لتفعيل اللغة العربية الفصحى ( لغة الخطاب والتخاطب المدرسي )، وذلك في سعيها إلى نشر ثقافة التحدث بالفصحى , وبث روح الفخر والاعتزاز باللغة العربية بين أبنائها , وتعويد الأبناء والبنات من الطلاب والطالبات على التحدث بها، بالإضافة إلى الارتقاء باللغة العربية وإعلاء شأنها بين لغات العالم . وأكد مدير تعليم الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس خلال لقائه اليوم بأعضاء لجنة التحدث بالفصحى في تعليم المنطقة الشرقية، أن اللغة العربية تحتل مكانة عظيمة في النظم التربوية المختلفة ، وهي عماد التواصل ووسيلة الاتصال الفاعلة. من جانبه أشار رئيس قسم اللغة العربية بتعليم المنطقة الشرقية أحمد بن محمد الحكمي إلى أن إدارة الإشراف التربوي قد شكلت فريق إعداد الخطة , للبدء في تنفيذ هذا المشروع، بناءً على تعميم سمو وزير التربية والتعليم المتضمن اعتماد اللغة العربية الفصحى لغة الخطاب والتخاطب المدرسي. وأفاد أن من مجالات التطبيق في تفعيل اللغة الفصحى استثمار الأنشطة الطلابية، ودعم المواهب اللغوية وعقد الدورات التدريبية القصيرة، بالإضافة إلى وضع اختبارات دورية لقياس كفاءة المعلمين والمعلمات في اللغة العربية لغير المتخصصين , وحصر الأخطاء اللغوية الشائعة والأسلوبية ومعالجتها , وغير ذلك من المجالات. وتشمل مهام فريق إعداد الخطة تشكيل فريق التحدث بالفصحى ، وتفعيل دور الإعلام في إحداث نقلة نوعية في مفاهيم وفكر المجتمع التربوي والأسري , بالإضافة إلى تفعيل دور الإدارات والأقسام في حث منسوبيها ومنسوباتها على التحدّث بالفصحى , وعمل المبادرات على مستوى كل إدارة وقسم بحيث تكون جزءا من الخطط التشغيلية الفصلية والسنوية ، فضلاً عن تكريم المدارس المتميزة في التطبيق والمعلمين والمعلمات في كافة التخصصات .