طالب مدير مركز العمل التطوعي بالقطيف منير العوامي بالعمل على إقامة دراسات حول العمل التطوعي بمحافظة القطيف، مضيفا ان المؤسسات التطوعية بحاجة إلى خطط طويلة المدى تصل إلى 20 سنة، لافتا الى أن وضع خطط طويلة يتطلب تشكيل فرق بكافة الجمعيات تتولى الاهتمام بشؤون المتطوعين. جاء ذلك خلال الحلقة الشبابية الشهرية "استكانة شاي" والتي أقامتها لجنة عطاء التطوعية نهاية الاسبوع الماضي بمركز آفاق بسيهات وحضرها مجموعة من الشباب، مؤكدا على أهمية الحاجة لوجود جهات استشارية تهتم بعمل المؤسسات التطوعية. ودعا لزيادة المبادرات سواء كانت على المستوى الفردي أو الجماعي لتساهم في تحقيق حاجة المجتمع، منتقدا ضعف المبادرات التطوعية بالمنطقة، مشددا على ضرورة تنظيم ورش تعريفية باللجان التطوعية ومهامها لتعريف الجميع الالية المناسبة للاستفادة منها، مشيرا الى ان محافظة بالقطيف تمتلك قدرة لإقامة فروع للجمعيات المعروفة بالمنطقة كالتي أقيمت سابقا مثل "الشرقية وردية" وجمعية إطعام الآن. وشدد العوامي على ضرورة اجراء دراسات تتناول عدم استدامة بعض اللجان الموجودة بالمنطقة، بهدف التوصل للاسباب وايجاد الحلول المناسبة لتفادي تكرار مثل هذه الاخطاء مستقبلا. من جهة اخرى، أقام مركز العمل التطوعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالقطيف اجتماعا لمتطوعي المركز والبالغ عددهم 100 متطوع ومتطوعة استعدادا للاحتفاء باليوم العالمي للتطوع. وشمل الاجتماع الذي شهد حضوراً كبيرا من المتطوعين التعريف بالفعاليات المزمع إقامتها بالإضافة إلى عرض وتوزيع المهام التطوعية على المتطوعين المشاركين.