أعلنت وزارة الصحة ضمن ميزانيتها للعام المالي الحالي 1433/1434ه عن إعتماد 67 مشروعاً صحياً بمختلف مناطق ومدن ومحافظات المملكة تزيد تكاليفها الإجمالية على (7) مليار ريال وذلك ضمن إستراتيجيتها للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة. وكشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن الوزارة أعتمدت إنشاء عدد (12) مستشفى جديدة بسعة سريرية بلغت (3100) بالإضافة إلى عيادات طبية شاملة ومراكز للأورام ومراكز متخصصة لطب الأسنان وتركيب نظام إلكتروني لحماية المواليد وتأثيث وتجهيز سكن للعاملين في مختلف مستشفيات المملكة بالإضافة إلى توريد وتركيب مولدات كهربائية احتياطية. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم بديوان الوزارة ان هذه المشاريع التي تم اعتمادها تأتي ضمن خطة الوزارة الإستراتيجية لمشروع الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة ، لافتاً إلى انه تم اعتماد مشاريع صحية أخرى متنوعة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة. واضاف المرغلاني أن هذه المستشفيات الجديدة روعي في توزيعها مبدأ العدالة وحسب الإحتياج حيث اشتملت على إنشاء مستشفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بسعة (500) سرير بمنطقة الرياض وكذلك إنشاء مستشفى جنوب غرب منطقة حائل بسعة 300 سرير ، وإنشاء مستشفى المجاردة بسعة 200 سرير بمنطقة عسير بالإضافة إلى إنشاء مستشفى السليل بسعة 200 سرير بمنطقة الرياض وإنشاء مستشفى الأحساء بسعة 500 سرير بالمنطقة الشرقية ، وإنشاء مستشفى الخرج العام بسعة 300 سرير وإنشاء مستشفى الولادة والأطفال بالرس بسعة 200 سرير وإنشاء مستشفى جنوب منطقة جازان بسعة 300 سرير وإنشاء مستشفى الحوية بسعة 200 سرير بمنطقة مكةالمكرمة وإنشاء مستشفى أبها العام بسعة 300 سرير بالإضافة إلى إنشاء مستشفى البشائر العام 50 سرير بمنطقة عسير ومستششفى عفيف العام بسعة 50 سرير بمنطقة الرياض . واوضح أنه تم اعتماد إنشاء 15 عيادة شاملة بمنطقة الرياض بالإضافة إلى إنشاء مركز للأورام بالمدينةالمنورة وإنشاء المركز الطبي الشرعي بجازان . وأكد أن تم توريد وتركيب مولدات كهربائية احتياطية لعدد (262) مستشفى ومركز صحي بمناطق المملكة بالإضافة إلى تطوير العناية المركزة والحرجة والطوارئ . وبين المرغلاني من ضمن هذه المشاريع التي تم اعتمادها إنشاء مشاريع لمنطقة مكةالمكرمة لعدد (16) منشأة صحية اشتملت على تأثيث وتجهيز مستشفى أم الدوم ، بالإضافة إلى تأثيث وتجهيز برج طبي بمستشفى الملك عبدالعزيز وتأثيث وتجهيز برج طبي بمستشفى الملك فيصل وإنشاء مركز العلاج الإشعاعي والطب النووي في جدة وتأثيث وتجهيز مستشفى عرفات العام ، بالإضافة إلى تأثيث وتجهيز مركز الكلى بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام بجدة وإنشاء مركز طب الأسنان التخصصي بجدة وإنشاء سكن العاملين في مستشفى الملك فهد بجدة وإنشاء مركز طب الأسنان التخصصي في القنفذة ، بالإضافة إلى إنشاء سكن العاملين في مستشفى الملك فيصل بالطائف وتأثيث وتجهيز مستشفى الملك فيصل التخصصي بالطائف وإنشاء سكن العاملين لبرج طبي الولادة والأطفال في الطائف وتأثيثة وتجهيزه إضافة إلى تجهيز مستشفى شرق جدة وأنشاء مستشفى الحوية (200) سرير مع الأشراف. كما تم اعتماد عدد (6) مشاريع للمنطقة الشرقية اشتملت على تأثيث وتجهيز مركز مكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء بالإضافة إلى إنشاء مركز طب الأسنان التخصصي في حفر الباطن ومركز طب الأسنان التخصصي بالدمام وكذلك إنشاء سكن العاملين في مستشفى الصحة النفسية بالدمام وتأثيث وتجهيز مستشفى الصحة النفسية بالدمام وإنشاء مستشفى الاحساء (500) سرير مع الإشراف. وأستطرد المرغلاني أن تم اعتماد 7 مشاريع لمنطقة المدينةالمنورة اشتملت على إنشاء سكن العاملين في مستشفى الصحة النفسية بالمدينةالمنورة بالإضافة إلى تأثيث وتجهيز مستشفى الصحة النفسية بالمدينةالمنورة وكذلك إنشاء سكن للعاملين في مستشفى خيبر وتأثيث وتجهيز مستشفى خيبر وإنشاء سكن العاملين في مستشفى المدينةالمنورة التخصصي وتأثيثه وتجهيز المستشفى. وبين أنه تم اعتماد إنشاء سكن العاملين في مستشفى الصحة النفسية في بريدة بالإضافة إلى تأثيث وتجهيز مستشفى الصحة النفسية في بريدة وإنشاء سكن العاملين في مستشفى القوارة وتأثيث وتجهيز مستشفى القوارة ، وكذلك إنشاء سكن العاملين في مستشفى الصحة النفسية في جازان وتأثيث وتجهيز مستشفى الصحة النفسية في جازان وإنشاء سكن العاملين في مستشفى أملج بتبوك وتأثيث وتجهيز مستشفى أملج وإنشاء سكن العاملين في مستشفى ضباء وتأثيث وتجهيز مستشفى ضباء ، وإنشاء سكن العاملين في مستشفى الملك فهد في الباحة ، بالإضافة إلى إنشاء سكن العاملين في مستشفى حائل العام . وقال المرغلاني أن هناك عقود عامة تم اعتمادها اشتملت على اعتماد موسوعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العربية للمحتوى الصحي بالإضافة إلى توثيق وتوحيد إجراءات العمل الإكلينيكية وكذلك اعتماد النظام الإلكتروني لحماية المواليد واعتماد قناة التكامل الصحية الإلكترونية واعتماد توريد أجهزة حاسب آلي وطابعات وماسحات وخادمات لمستشفيات الوزارة وبالإضافة إلى تجهيز وتشغيل مركز تطوير قدرات المعلوماتية الطبية واعتماد البوابة والإلكترونية (المرحلة الثانية) واعتماد برنامج إدارة التغيير والتوعية واعتماد برنامج أمن وحماية المعلومات ، بالإضافة إلى تأمين خدمات الغسيل الكلوي (المرحلة الأولى) وإنشاء مستودعات داخل المرافق الصحية بجميع مديريات الشئون الصحية بالمناطق والمحافظات. وذكر د. المرغلاني أن الخدمات الصحية تحظى كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية بكل رعاية واهتمام من ولاة الأمر يحفظهم الله وتتصدر أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين في ظل التوسع المستمر والتنمية المستدامة لكل البنى التحتية والخدماتية في مملكتنا الحبيبة. ، مؤكداً أن القطاع الصحي شهد تطوراً ملحوظاً من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم ، لافتاً أن الوزارة تضطلع بدور رئيس في التنمية الصحية انطلاقاً من مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها حيث ركزت من خلال استراتيجيها الصحية على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها ( الوقائية, العلاجية, التأهيلية ) ووصول هذه الخدمة لهم بكل بيسر وسهولة ، مؤكداً أن الوزارة تشهد حراكاً تطويرياً شاملاً ونقلة نوعية بكافة خدماتها ومرافقها وجميعها مسخرة لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه حيث نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار المريض أولاً وتستثمر الوزارة حالياً وبشكل كبير في المواطن.