أكد عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج ان توجيهات صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية تحرص على تقديم الخدمات للمواطنين من خلال تلمس الحاجات والخدمات التنموية والتطويرية، مشددا على أن الدور البنّاء للمجلس هو النهوض بمستوى جودة أداء المشاريع التنموية في المنطقة. وقال خلال استضافته أمس بديوانية سنابس التابعة للجنة التنمية الأهلية بسنابس، أن اهداف مجلس المنطقة الشرقية تتمثل في تطوير المنطقة الشرقية، مشيرا الى ان مسيرة المجلس حافلة بالانجازات ولعل ابرزها مشاريع المخططات التنظيمية وسفلتة وأرصفة وإنارة للأمانة والبلديات، وتحسين وتجميل المداخل في الدمام والمحافظات الأخرى وكل مايمس حياة المواطن بشكل مباشر كالتعليم، والصحة، والخدمات البلدية، والمياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وإنشاء الطرق وتطوير الشواطئ والواجهات البحرية والجسور والأنفاق وغيرها وترتيبها حسب الأولوية ومتابعة المشاريع التنموية بعد اعتمادها. واضاف "أبواب المسؤولين في المنطقة الشرقية مفتوحة أمام الجميع، وأن أي طلب ينظر فيه عبر آلياته المفتوحة"، منوها إلى أهمية منح الشباب أدوارا اكبر عبر تشجيعهم على العمل التطوعي. بدوره، قال عضو المجلس المحلي بمحافظة القطيف حسين الصيرفي ان المجلس يسعى جاهداً لتقديم ما يحتاجه المواطن في محافظة القطيف من خدمات تنموية وخدمية ودراسة الاحتياجات الجديدة باعتبارها الأولوية في التنفيذ، بالإضافة الى متابعة المشاريع المتأخرة أو المتعثرة، مؤكدا ان المجلس اتخذ قرارات مهمة منها تخصيص أرض لمشروع مستشفى القطيف بسعة 500 سرير وإنشاء مستشفى عنك بسعة 200 سرير وعيادة الأسنان ب 50 سريرا ومستشفى الأمير محمد بن فهد لأمراض الدم الوراثية بسعة 200 سرير. وأضاف ان المجلس يحرص على متابعة المشاريع لتطوير وإنشاء بعض الشوارع والجسور والمشاريع السياحية وفك الاختناقات في البلدات القديمة وتصريف الأمطار واقتراح إنشاء المجمعات التعليمية والعمل الجاد على إنشاء مستشفى في جزيرة تاروت وتكوين لجنة لمتابعة هذه المشاريع وتنفيذها. مشددا على التواصل مع الاهالي والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير البنى التحتية والنهوض بمستوى المشاريع التنموية من خلال مختلف قنوات التواصل الاجتماعية والصحافة المحلية. واستعرض الصيرفي، آلية التواصل مع المجلس المحلي ودور المجلس بالمحافظة، موضحا إن رؤية المجلس تتمثل في تنمية البنية التحتية للمحافظة وتطوير كافة المشاريع الخدمية فيها. ولفت الى إن رسالة المجلس هي تكاتف جهود الدوائر الحكومية والمواطنين تصبح محافظة القطيف رائدة في تنمية الخدمات العامة وضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في جو من الاستقرار الأمني وبمراعاة الأنظمة في إطار الشريعة الإسلامية. من جهته، أشاد رئيس الديوانية محمد ال تلاقف بالدور الكبير الذي يقوم به مجلس المنطقة الشرقية وكذلك المجلس المحلي في المحافظة بهدف تحقيق مطالب المجتمع والوقوف على احتياجات المواطنين وإيصال رسالة وصوت الأهالي للمسؤولين خدمة للصالح العام. وطالب المشاركون في الديوانية بضرورة معالجة نقص المياه وارتفاع نسبة الملوحة في سنابس، مشددين على حاجتها لمدرسة ثانوية وفك الاختناق في الطرقات الداخلية واستكمال الكورنيش والاهتمام بتصريف الأمطار. فيما اشتكى الصيادون من الصيد الجائر من قبل العمالة الأجنبية، مطالبين بضرورة الاسراع في انشاء مرفأ بحري، فيما أكد سكرتير المجلس المحلي على الحرص على ايصال المعاناة لحلها سريعاً.