أحيانًا لاتملك كلمات لكي تبرر موقف ( ما ) ووقتها تذكرت ماقاله مدرب مانشستر ( فيرجسون ) بعد ان كان فريقه خاسرًا بهدفين امام توتنهام وعاد ليفوز بالخمسة حيث قال ( كرة القدم لعبه مضحكة ) في اشارة الى ان فريقه لم يكن جيدًا وفاز. أتفق مع من يقول إن التعادل مع ( نجران ) هو أشبه بالخسارة وان الموقف كاد ان يتكرر في مباراه القادسية ولكن اقول ان ظروف هذه المباراه مختلفة عن السابقة ولهذا اعتقد ان كرة القدم لعبة غريبة وليست مضحكة. لازلت مقتنعًا وان اختلف معي الكثيرون ان كرة القدم كل شيء وارد بها ومهما امتلكت من لاعبين او مدربين فإن ذلك لايمنع حدوث اشياء بملعب المباراه قد لاتصدق وتكون اشبه بالحلم او الكابوس.
أمر طبيعي ان يخرج من يتكلم وينتقد ويلوم فمسألة ان تتقدم بثلاثة اهداف وتتعادل وامام فريق مثل نجران ( مع كامل احترامي له ) لا شك انه امر محزن ومحبط للجميع ولكنه ليس نهاية المطاف. غالبًا عندما يشاهد اي انسان مباراة معينة يتمنى ان يقوم المدرب باشراك هذا اللاعب وإخراج هذا اللاعب وهذه وجهات نظر ولكن في نهاية الأمر المدرب يرى اشياء لايراها الآخرون حتى وان كانت في نظرهم خاطئة. نعم الكل شريك في هذه النتيجة وعلى اللاعبين ألايخفوا رؤوسهم بالرمال كالنعام خسروا بالتعادل ولكنهم لم يخسروا معركة لقب الدوري وهذا هو الأهم فالكبار يسقطون ولكن المهم انهم ينهضون بعد السقوط. اتمنى ألاتقسوا على اللاعبين كثيرًا فإن قصروا فصدقوني هم يشعرون بذلك وان فارق النوم عيون الجماهير من الحزن بعد المباراة فهم ايضًا يعانوا نفس الحال ولهذا لاتزرعوا اليأس فيهم فما زال للأمل بقية. ولهذا عليهم الايصابوا بالإحباط مهما كانت نتيجة المباراة والا يتوقف لديهم الطموح وان يواصلوا بكل شجاعة وألاينظروا للخلف كثيرًا ويتعلموا من اخطائهم ويقاتلوا لكي يعودوا فحرب الدوري لم تنته بعد. *ويجب ان يعرفوا ان البطولات بحاجة للاعبين ( محاربين بالملعب ) لاعبين يشعرون بتعب جماهيرهم ولايرضون بالخسارة ويقولون للفرق الأخرى نحن الاتفاق لاعبين طموحهم الصعود للمنصات.
مباراة نجران في اعتقادي فيها دروس كثيره لهم اولا: احترام الخصم. ثانيًا: كرة القدم لاتعترف بالأسماء وانما بالعطاء. ثالثا: اهمية التركيز والثقة بالنفس رابعا : المباراة تنتهي مع صافرة الحكم.
أما المدرب ( برانكو ) بعد ان كان في نظر الأغلبية هو الأفضل من خلال مباراتين اصبح في نظر البعض هو من اضاع الفريق وخرجت بعض الجماهير بعبارات خارجة عن النص أخجل اذكرها فهل هذا عدل!!. غالبًا عندما يشاهد اي انسان مباراة معينة يتمنى ان يقوم المدرب باشراك هذا اللاعب وإخراج هذا اللاعب وهذه وجهات نظر ولكن في نهاية الأمر المدرب يرى اشياء لايراها الآخرون حتى وان كانت في نظرهم خاطئة. لن ادافع ولكن أي مدرب هو بشر وليس معصومًا من الأخطاء فإن أخطأ في نظر البعض فكل مدربي العالم لهم اخطاء ولايوجد مدرب يملك الكمال وعندما سمعت بعض الكلمات الجارحة قلت في نفسي ( لاطاح الجمل كثرت سكاكينه ). Twitter : Sameer_hilal