يا رحلة العمر مدري يا عتاب المسير يا فرصة النوح والا يا لحون الحمام يا سوط الأقدار يا صبر الزمن وش مصير النفس في طرد غايات الهوى والغرام كم مات من حلم في لحظة غياب الضمير وكم عاش من غيْ في صحوة عيال الحرام وكم تاه من راي لحساب الخطا والضرير وكم فات من فرصة صوّت عليها السلام وكم طير حاول يطير ورف وأزرى يطير وكم قصر فاخر ولا به راحةٍ وانسجام وكم ضحكةٍ تبعث الأوجاع واللي يصير صمتٍ يكسّر صخور الثرثرة والملام يعني ليا طاح حظ العاقل اللي يغير على مباديه أقول: الطَّق ( فَ ڪّ) اللَّحَّام وش العجب والليالي فالزمان الأخير أحداثها يا بشر فيها بلى وانقسام الواقع اللي نشوفه غير والناس غير يعني على قوله الأجواد ما هو تمام بصبر واعدّي ضنون الوقت وأقول خير يمكن يجينا الفرج من قبل مسك الختام