استقال قائد شرطة كابول من منصبه الأحد على إثر سلسلة هجمات شهدتها العاصمة في الأسبوعين الآخيرين. وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانكزاي: «إن الجنرال ظاهر ظاهر قال لوزارة الداخلية: إنه لم يعد يريد شغل المنصب ووزير الداخلية قبل استقالته». وقدم ظاهر ظاهر استقالته بعيد إعلانه عن مقتل رجل من جنوب أفريقيا مع ابنه وابنته في الهجوم الذي شنته حركة طالبان على مجمع للأجانب في العاصمة الأفغانية. وقال قائد شرطة كابول ظاهر ظاهر لصحافيين: «إن أربعة أشخاص هم ثلاثة أجانب -رئيس منظمة أجنبية وابنه وابنته- وأفغانيا قتلوا في الهجوم»، وأضاف إن الأجانب من جنوب أفريقيا. ولم يحدد اسم المنظمة الأجنبية. إلا أنه أوضح «أن المهاجمين أطلقوا النار على المدير أولًا ثم اقتحموا المبنى». وقدم قائد شرطة كابول استقالته بعد هذا الإعلان. من جهته أعلن الناطق باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد في تغريدة على تويتر أن المجمع الذي استهدف السبت هو مقر لمجموعة تبشيرية مسيحية سرية مؤكدًا أن اجتماعًا لزوار أستراليين أصيب في الهجوم.