أكد ملتقى جودة الأداء في العمل الخيري التنموي أهمية نشر ثقافة الجودة في مؤسسات العمل الخيري والتنموي، ونشر ثقافة التطوع لدعم مؤسسات العمل الخيري والتنموي؛ ليسهموا في تحقيق الجودة، والعمل على وضع نظام للتواصل الإلكتروني بين فرق الجودة في الجهات الخيرية، ودعا المشاركون إلى إعداد خطة تطويرية قصيرة ومتوسطة من 3-5 سنوات لجودة الأداء في العمل الخيري التنموي النسوي، ونمذجتها؛ لتستفيد منها الجهات الراغبة، والعناية بالبحث العلمي وتشجيع طباعة المؤلفات في تطوير جودة الأداء في العمل الخيري التنموي النسائي. كما أكدوا أهمية إقامة شراكات واتفاقات مع المؤسسات العلمية والاجتماعية والتجارية في تنمية جودة الأداء في العمل الخيري النسائي. كما أوصى الخبراء والخبيرات في الملتقى الذي اقيم بمبادرة من معهد التنمية الأسرية العالي النسائي للتدريب التابع لجمعية البر بالأحساء، بإنشاء لجنة تضم ممثلين وممثلات للجمعيات والمؤسسات الخيرية والتنموية الراغبة؛ لوضع معايير ومؤشرات لجودة العمل الخيري والتنموي بالمملكة العربية السعودية منطلقة من الملتقى؛ للإسهام في التطوير الإداري في مؤسسات القطاع الثالث بوضع نظام جودة سعودي للجهات غير الربحية عالميا، وتقديم مقترح لوزارة الشؤون الاجتماعية لتدشين مركز متخصص للجودة تابع للوزارة، بهدف وضع مشروع متكامل لجودة الأداء للمؤسسات التابعة لها، وتدشين موقع على الشبكة العالمية؛ لمتابعة تطبيق الجودة في المؤسسات الخيرية والتنموية وإضافة ما يستجد، وأن يقوم مركز التنمية الأسرية بتأسيس وحدة للجودة تكون مرجعا للجهات الخيرية والتنموية بالأحساء كمستشار ومتابع لها، وتبني برامج تدريبية علمية دورية لتطبيق الجودة في تلك المؤسسات؛ مستفيدا من معهدي التنمية الأسرية العاليين في الأحساء في تنفيذها، وتبني معهد التنمية الأسرية العالي للتدريب، ومركز بيت الخبرة للدراسات والبحوث الاجتماعية دبلوما في الجودة في العمل الخيري والتنموي، وإطلاق جائزة خاصة بالجودة في العمل الخيري التنموي، وتوسيع دائرة الاستفادة من هذا الملتقى ليكون على مستوى المملكة والخليج العربي، وليشمل الرجال أيضا، ويكون سنويا أو دوريا على الأقل؛ لتتبع ما يستجد من مبادرات وتجارب وممارسات في مجال الجودة وتنمية المؤسسات غير الربحية على مستوى العالم، وإقامة ورش عمل على هامش المؤتمرات.