أكد وزير العدل البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن جولة الإعادة شهدت توافداً كبيراً، كما أن الجولة الأولى حققت نتائج كبيرة، وأن المقاطعة لا تمثل أكثر من 15.5%. وأشار إلى أن لجنة الانتخابات اتخذت إجراءات جديدة لتخفيف حدة الزحام في المراكز، مما أدى لاختفاء الطوابير الانتظار، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود نسبة مشاركة كبيرة. ميدانياً، أغلقت مجموعات إرهابية تابعة لقوى المعارضة بعض الطرق الفرعية في القرى، فضلا عن شارع البديع العام، في محاولة منهم لعرقلة الناخبين من الوصول لصناديق الاقتراع، إلا أن تواجد قوى الأمن خفف من حدة الزحامات. وشهدت المراكز الفرعية توافداً أكبر للناخبين من الجولة الأولى، بعد اطمئنانهم بعد وجود ما قد يؤثر على سلامتهم وأمنهم. وبإعلان نتائج جولة الإعادة، فإن مشهد الانتخابات البحرينية سيصبح أكثر وضوحاً، في ظل مقاطعة جمعية الوفاق الشيعية المعارضة للانتخابات، وخسارة العديد من الجمعيات الإسلامية والليبرالية والقومية والوطنية لمرشحيها، مقابل صعود نجم المستقلين، وخسارة عدد من النواب القدامى. ومن المؤمل أن يتم بدء دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع بمملكة البحرين يوم 14 ديسمبر المقبل، وهو ما يسبق العيد الوطني لمملكة البحرين وعيد الجلوس. وعادة ما يفتتح العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دور الانعقاد بحضور عدد من الشخصيات الهامة، وأعضاء مجلسي الشورى والنواب.