قدم الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، أثناء اللقاءات التي أجراها خلال زيارته إلى القاهرة لمحة موجزة عن المشاريع التراثية والأثرية التي تقوم بها الدولة ويتم تنفيذها في المملكة تحت مظلة مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري، كما بحث سموه أوجه التعاون في المجالات المختلفة. وقد أعرب الوزراء عن اهتمامهم بالتعاون فيما يخدم البلدين الشقيقين. وكان سموه قد التقى أول أمس خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية للمشاركة في أعمال الدورة ال 17 لمجلس وزراء السياحة العرب كلا من وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي، ووزير الثقافة المصري الدكتور جابر عصفور. ونوه سموه خلال اللقاءات بعمق العلاقات السعودية المصرية عبر التاريخ، مؤكداً أنها قائمة على أسس قوية وواضحة. من جهة أخرى وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار في المملكة العربية السعودية ووزارة السياحة في جمهورية مصر العربية مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة. ووقع المذكرة أول أمس في القاهرة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي يقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة للمشاركة في اجتماعات الدورة السابعة عشرة للمجلس الوزاري العربي للسياحة، ووزير السياحة في جمهورية مصر العربية المهندس هشام زعزوع، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، ونائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المشرف على مشروع الملك عبدالله للتراث الحضاري الدكتور علي الغبان، ومستشار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور خالد الدخيل. وقال وزير السياحة المصري هشام زعزوع بعد التوقيع إن هذا اليوم هو يوم هام في تاريخ السياحة المصرية وتاريخ التعاون بين البلدين، مؤكداً أن هذه الاتفاقية خطوة اضافية في طريق التعاون بين البلدين الشقيقين. هذا وتتضمن مذكرة التفاهم تطوير التعاون بين البلدين في مجال توظيف التراث الحضاري والثقافي والتاريخي، وتبادل الخبرات والمعلومات السياحية في الأنظمة الخاصة بالنشاطات والخدمات السياحية والمتعلقة بحماية الموارد الطبيعية والثقافية والتراث العمراني والشعبي والحرف والصناعات التقليدية واستثمارها في التنمية السياحية.