دعت الملحقية الثقافية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، الطلاب المبتعثين والمقيمين بولايتي ميزوري وفيرجسون وغيرهما، للابتعاد عن مواقع المظاهرات المشتعلة بولايات ميزوري وسياتل ونيويورك. وكذلك عن ولايتي شيكاجو ولوس أنجلوس إثر قرار القضاء عدم ملاحقة شرطي أبيض قتل شاباً أسود في ولاية فيرجسون، وعدم المشاركة في المظاهرات. وقال الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في أمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى في تصريح ل "اليوم" : إن طلابنا المبتعثين في الولاياتالمتحدة على وعي تام بما يجري في مناطق التوتر، ولديهم التعليمات التي أرشدتهم بها الملحقية الثقافية حول قوانين البلد، مؤكدا في الوقت نفسه انه لم تبلغ الملحقية حول أضرار لحقت بالمبتعثين فيها، داعيا إياهم لسرعة التواصل في حالة الطوارئ. وأشار الدكتور العيسى الى ان الحادثة عبارة عن مظاهرات اندلعت في ولايتي ميزوي ونيوجرسي ولا تكاد تذكر، مهيبا بالطلاب المبتعثين البالغ عددهم 600 مبتعث من أصل 120 الف مبتعث مع مرافقيهم في مختلف الولاياتالمتحدة بالابتعاد عن مناطق المظاهرات، وألا يترددوا في الاتصال على الملحقية الثقافية بالسفارة أو القنصليات التابعة لها في حال حدوث الخطر لا سمح الله. وحذر نادي الطلبة السعوديين في ولاية ميزوري، قائلا: "نظرا للأحداث القائمة الآن وحالات عدم الاستقرار في إحدى ضواحي مدينة سانت لويس جراء حالات إطلاق النار وأعمال الشغب التي تواجهها تلك المنطقة نرجو من الجميع أخذ الحيطة والحذر وعدم التوجه الى مدينة سانت لويس حتى تهدأ الأوضاع الراهنة". فيما قالت تقارير صحفية : "سُمعت أصوات أعيرة نارية، والقيت زجاجات مع انتشار الغضب بين حشد خارج مركز "شرطة فيرجسون" في ضواحي سانت لويس. وأعلنت السلطات على أثرها أن هيئة محلفين عليا قررت عدم توجيه اتهام إلى ضابط شرطة أبيض في واقعة إطلاق الرصاص التي قتل فيها فتى أسود غير مسلح في أغسطس الماضي. ورشق الحشد أفراد الشرطة الذين شكلوا حائط صد باستخدام دروع مكافحة الشغب خارج المبنى بزجاجات، وعلب معدنية بعد أن سمعوا أنباء نتيجة اقتراع هيئة المحلفين بعدم توجيه اتهام إلى الضابط دارنويلسون عن واقعة اطلاق الرصاص التي قتل فيها مايكل براون 18عاماً.