حثت السفارة السعودية بالولايات المتحدةالأمريكية، الطلاب المبتعثين والمقيمين بولايتي ميزوري وفيرجسون وغيرهما، على الابتعاد عن مواقع الاحتجاجات المشتعلة بميزوري وسياتل ونيويورك مروراً بشيكاجو ولوس أنجلوس؛ إثر قرار القضاء عدم ملاحقة شرطي أبيض قتل شاباً أسود في ولاية فيرجسون، وعدم المشاركة في المظاهرات. وتأتي تحذيرات الملحقية للطلاب المبتعثين، ودعوتها لهم على الاتصال بها حال الإحساس بالخطر، بعد أن سُمعت أصوات أعيرة نارية، والقيت زجاجات مع انتشار الغضب بين حشد خارج مركز "شرطة فيرجسون" في ضواحي سانت لويس، وأعلنت السلطات على أثرها الاثنين أن هيئة محلفين عليا قررت عدم توجيه اتهام إلى ضابط شرطة أبيض في واقعة إطلاق الرصاص التي قتل فيها فتى أسود غير مسلح في أغسطس آب. ورشق الحشد أفراد الشرطة الذين شكلوا حائط صد باستخدام دروع مكافحة الشغب خارج المبنى بزجاجات، وعلب معدنية بعد أن سمعوا أنباء نتيجة اقتراع هيئة المحلفين بعدم توجيه اتهام إلى الضابط دارنويلسون عن اطلاق واقعة اطلاق الرصاص التي قتل فيها مايكل براون -18عاماً-. وتجمع حشد أصغر حجماً وأكثر هدوءاً خارج قاعة المحكمة التي اجتمعت فيها هيئة المحلفين وقد بدأ الذهول على وجوه الكثيرين منهم. وقال انتونيو بيرنز وهو شاب أسود يبلغ من العمر 25 عاماً ويعيش في منطقة فيرجسون "تلك هي طريقة عمل نظام العدالة.. الاغنياء في القمة والفقراء في القاع." وأضاف قائلاً: "الشرطة يعتقدون أنهم يمكنهم الافلات من العقاب."