إذا تفوق الفرنسي لوجوين مدرب عمان على جمال بلماضي مدرب قطر وزميله السابق كلاعب في باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي خليجي 22، فإن حارس عمان علي الحبسي سيكون بوسعه أن يبدأ التفكير في إحراز اللقب للمرة الثانية، وفي البلد الذي شهد ظهوره الأول عندما لعب في خليجي 15 في الرياض. واستعادت عمان بالانتصار الكبير على الكويت بخماسية نظيفة، ذكريات خليجي 19 عندما أقيمت المسابقة في مسقط، وكان الفريق يحقق انتصارا تلو الآخر أمام مشجعين متحمسين وفي وجود الحارس المخضرم علي الحبسي العائد للبطولة بعد غيابه عن آخر نسختين بسبب ارتباطه باللعب في إنجلترا. وقال الحبسي بحماس: "عشنا ثلاث مباريات تحت ضغط كبير من أجل الفوز فقط والصعود لدور الأربعة (قبل النهائي)، حتى نهدي ذلك للقائد وللجمهور العماني". وأضاف الحبسي الفائز بجائزة أفضل حارس أربع مرات في كأس الخليج: "أتمنى لو كنت في عمان. أعتقد عمان راح تكون فرحانة كلها وما أنسى هذا الجمهور". وتابع: "فوز تاريخي على منتخب الكويت.. القادم أصعب، أريد نفس التركيز الذي دخلنا به الفترة الماضية، وبإذن الله نحن قادرون على أن نواصل ونقدم كل ما عندنا".