أظهرت بيانات رسمية أمس ارتفاع صادرات النفط السعودية نحو 59 ألف برميل يوميًا في سبتمبر، بينما واصلت مصافي التكرير المحلية استهلاك كميات كبيرة من الخام. وبحسب الأرقام التي نشرتها مبادرة البيانات المشتركة شحن أكبر بلد مصدر للنفط في العالم 6.722 مليون برميل يوميًا من الخام في سبتمبر ارتفاعًا من 6.663 مليون في أغسطس لكن انخفاضًا من 6.989 مليون في يوليو. وزاد الإنتاج إلى 9.704 مليون برميل يوميًا في سبتمبر من 9.597 مليون في أغسطس، لكنه انخفض من 10.005 مليون في يوليو. وكانت مصادر بالقطاع أبلغت رويترز هذا الشهر أن إمدادات الخام للتصدير وللسوق المحلية تراجعت نحو 328 ألف برميل يوميًا إلى 9.36 مليون برميل يوميًا في سبتمبر من حوالي 9.688 مليون في أغسطس. وتفيد البيانات أن إجمالي صادرات المنتجات النفطية بلغ 787 ألف برميل يوميًا في سبتمبر انخفاضًا من 1.023 مليون برميل يوميًا في الشهر السابق. وأظهرت بيانات المبادرة المشتركة أن مصافي التكرير عالجت 2.035 مليون برميل يوميًا من الخام في سبتمبر مقابل 2.167 مليون في أغسطس و1.915 مليون في يوليو. وفي غضون ذلك تراجع استخدام النفط السعودي لتوليد الكهرباء إلى 648 ألف برميل يوميًا في سبتمبر من 769 ألفًا في أغسطس و899 ألفًا في يوليو/ تموز. وتولي أسواق النفط أهمية خاص لإنتاج السعودية التي تملك طاقة فائضة تمكنها من إحداث تغيير كبير في مستويات الإنتاج بناء على الطلب. وتعقد أوبك اجتماعًا في 27 نوفمبر الجاري للبت في سياستها الإنتاجية وسط دعوات من بعض الدول الأعضاء لتقليص الإنتاج من أجل تعزيز أسعار النفط التي تراجعت إلى 80 دولارًا للبرميل من 115 دولارًا في يونيو وسط معروض وفير وطلب ضعيف.