اختتمت فعاليات مشاركة المملكة في معرض الشارقة الدولي للكتاب مساء أمس الأول بعد أن شهد الجناح السعودي تميزًا وثراءً وإقبالًا كبيرًا من زوار المعرض الذين تهافتوا على اقتناء الكتاب السعودي بشكل لافت؛ نظرًا لتخصص الجامعات السعودية في تقديم الإصدارات المؤلفة والمطبوعة، بالإضافة إلى تنوع أركانه التي شملت معرض «المشاعر المقدسة. الروعة والرعاية» و«صور ومجسمات الحرمين الشريفين» و«ركن النحت» و«الطفل» و«الرسم التشكيلي» و«الصالون الثقافي» و«الإصدارات الورقية والإلكترونية» و«برنامج حضور الغياب» و«طاقات المستقبل» وركن «التوقيعات» و«هدية خادم الحرمين الشريفين»، فيما قدم تحفة فوتوغرافية رائعة إهداء لعاصمة الثقافة الإسلامية الشارقة كانت عبارة عن أكبر كتاب بالمعرض حمل عنوان «مساجد الشارقة بين النور والضياء». وظهر جليًا كبر جناح المملكة العربية السعودية من بين جهات النشر التي بلغت 1259 جهة مثلت 59 دولة، حيث كان لهوية الجناح التي انطلقت من «ريشة القلم» انطباعًا خاصًا لزوار الجناح من المثقفين والمفكرين، وشهدت المشاركة السعودية تنوعًا في أنشطتها بدأت من الضيافة بالتمر والقهوة العربية، وتنوع فعاليات الصالون الثقافي، ومنها إقامة عدد من الأمسيات الشعرية والقصصية، بالإضافة إلى ندوة سعودية واسعة شارك فيها عدد من المفكرين في الشرق الأوسط حول اختيار مجلة فوربس خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من أكثر الشخصيات الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم.